مليشيا الحوثي تجبر قبائل إب على رفع اعتصامهم في دار سلم بعد تهديدات بفضه بالقوة أبرز المواقع والمناطق التي سيطرة عليها فصائل المعارضة السورية في حلب وإدلب ما انعكاس ما يحدث في سوريا على اليمن.. هل تعود صنعاء كما عادت حلب؟ تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء 18شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين
محمد قحطان أيقونة العمل السياسي و مفكر سياسي من الطراز الرفيع، فهو صاحب مدرسة سياسية فريدة، ويكفيه فخرا أن لقبه الكثيريون بأنه أكبر مهندس التحالفات عمرا (اللقاء المشترك) وحين صار الانقلاب على المكتسبات الوطنية أصبح رمزا لمقاومة همجية الانقلابيين في موفمبيك.
قحطان رجل خبره الحوثيون وعرفوا من هو وكيف ينظر إلى مشروعهم، وأصبح بذلك يحمل تاريخا نضاليا مرتبطا بأبعاد القضية الوطنية في المواقف والذات والفكر..
قحطان رجل تاريخه حافل بشكل نوعي في سبيل الوطن والقضية الوطنية، وكل ذلك جعل منه عملاقا في سجون الأقزام. يرى الحوثيون محمد قحطان خطرا حقيقيا وسببا مباشرا في زوال انتفاشتهم إن تركوه وشأنه، فقد تعمدوا ألا يفصحوا حتى عن مكان اعتقاله علاوة على منع التواصل بينه وبين أهله طوال فترة احتجازه التي بلغت حتى اليوم سبع سنوات..
كما أننا نفهم من استمرار اختطافه وتغييبه على هذا النحو وعلى امتداد سبع سنوات، أنه اعتراف ضمني من الحوثيين بالقيمة العظيمة والوزن الكبير لهذا المناضل الجسور ولمدى امتداد تأثيره في المسار نحو إنهاء انقلابهم المشؤوم الذي لا يستقيم له دين ولا دستور .. بالتالي كان تعنت الكهنوت الحوثي في التمسك والإصرار في استمرار اختطاف وإخفائه ورفضهم القاطع في الإفراج عنه، ولكن هيهات أن يستمر هذا الظلم ويستمر الاختطاف. إن اختطاف السياسي قحطان من منزله هو تغليب لشريعة الغاب، وتغييبه عن أهله ومحبيه توحش لا تمارسه الا العصابات التي لا تعرف قيما، ولا تلتزم بأخلاق أو أعراف.. قحطان ومن معه من المختطفين الأحرار إنما يؤدون ثمن تمسكهم بالثوابت الوطنية عبر المسار السياسي الذي لا تعترف به مليشيات حضرت من غياهب الزمان لتفرض كهنوتا استجرته من كهوف مران.
قحطان ومن معه هم أصحاب مشروع وطني جامع وحتما ستكون الغلبة للمشروع الوطني مهما طال الظلم، وستشرق شمسه مهما طال والظلام.