الجفري:الفيدرالية رفضتها صنعاء ودولة الجنوب هي الحل
بقلم/ محمد الصالحي
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر
الإثنين 21 يناير-كانون الثاني 2013 05:21 م

قال رئيس حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" عبد الرحمن الجفري أن التعنت والاستعلاء القائم حول القضية الجنوبية من مراكز النفوذ وأطراف الصراع في صنعاء أوصل الأوضاع إلى ما وصلت إليه، وأضاف في حوار خاص مع "مأرب برس" أنه لم يعد أحد يهتف في هذه الحشود بأي شعار أو مطلب سوى "التحرير والاستقلال" في دولة جنوبية.. فلا عودة للماضي ولا بقاء للحاضر.. وأكد "علينا جميعاً إدراك هذا الواقع بدون رتوش أو مساحيق".

وتحدث الجفري وهو نائب رئيس دولة الجنوب في حرب صيف 1994 عن عدة قضايا تهم الوطن الآن، وأولاها على الإطلاق الحوار الوطني والقضية الجنوبية ومستقبل اليمن بعد التسوية التي أنهت ما يزيد عن حكم صالح. إلى تفاصيل الحوار..

حاوره رئيس التحرير

لنبدأ من حيث انتهى الحراك الجنوبي. تابعتم التظاهرة المليونية الحاشدة في 13 يناير بخور مكسر.. ما هي دلالات هذا الحشد العرمرم؟

شكراً للأخ الأستاذ محمد الصالحي ولصحيفة مأرب برس..

أولاً.. لم ينته الحراك الجنوبي!! بل بدأ مرحلة جديدة في 30 نوفمبر الماضي وتألق في 13 يناير.. هذه المرحلة تميزت بتعاون غير مسبوق بين كل المكونات والفئات.. وبالتالي نحن لم نتابع بل كنّا مثل غيرنا ومع غيرنا في تلاحم غير مسبوق.. وهذه أولى الدلالات.. وأن الحشد "العرمرم" كما أسميته كان أكثر من حشد.. ففي حضرموت كان هناك حشد مماثل.. وفي محافظات أخرى توالت الحشود في الأيام التالية.. وهناك أكثر من رسالة..

الأولى: أرادت الجماهير أن تقول أننا في منتصف السنة السادسة منذ انطلق الحراك الشعبي السلمي الجنوبي.. وأن "عادنا إلا ابتدينا".

الثاني: أن الشعب موحد، وأن بعض القيادات التي قد يبدو أن هناك اختلافات بينها لا تملك إلا أن تتوحد خلف الشعب، ولن تشارك في قيادة الشعب إلا بعد أن تتوحد مع بعضها ومع غيرها من القيادات بما في ذلك القيادات الشبابية.

الثالثة: رسالة تصميم من الجماهير للعالم على السير قدماً لتحقيق أهدافها.

الرابعة: للشعب الشقيق في الشمال لسنا خصوماً للشعب، وخلافنا مع من يفرض علينا ما لا نريد.

الخامسة: أن هذه ثورة شعبية سلمية منضبطة لا تخرب ولا تعتدي.

كيف تقرأ الحديث عن الوحدة اليمنية بالصيغة الفيدرالية بعد الصوت الكبير جدًا في 13 يناير وقبله في 30 نوفمبر والذي هتف بـ فك الارتباط؟

لم يعد أحد يهتف في هذه الحشود بأي شعار أو مطلب سوى "التحرير والاستقلال" في دولة جنوبية.. فلا عودة للماضي ولا بقاء للحاضر.. وعلينا جميعاً إدراك هذا الواقع بدون رتوش أو مساحيق.

هل تقرأ مليونيتي 30 نوفمبر و13 يناير على أنهما استفتاء ضد استمرار الوحدة بأي صيغة؟ ما هي قراءتك الخاصة؟

هذه هي القراءة الواضحة ولا قراءات متعددة لها.. والكلام كله في السطور ولا يوجد شيء بين السطور.

كيف تقرأ الحوار الوطني القادم؟ كم نسبة تفاؤلكم بنجاحه؟ وما هي العناصر التي من الضروري الأخذ بها كي يكتب له النجاح؟

سينجح كسائر الاحتفالات الرسمية المزينة بمراسم الافتتاح وحسن اللباس والتنظيم وبلاغة كلمات الافتتاح، هذا إن بدأ!!

ولا أرى أفقاً لنجاح بهذه التركيبة التقاسمية على نمط السلطة القائمة ونمط سلطة ما بعد إعلان الوحدة!! وبهذا "النظام الداخلي" المليء بالدهاليز وبلا أي مرجعية سوى تصويت من تقاسموا قوام الحضور لهذا الحوار.. وبالتالي فالأساس بناء على "سبخه".. ولا يفيده أي تعديلات أو تغييرات في تفصيل غرفه ومطابخه وحماماته.

وهل ستشاركون في الحوار ؟

نحن منشغلون بالجهود التي تبذل لتوحيد الصف الجنوبي المناصر للقضية الجنوبية، بلا إقصاء أو استثناء، وهذه هي الأولوية الأولى التي نعمل على أن تكون مخرجاتها الاتفاق على رؤية وآليات.. وقيادة موحدة أو هيئة تنسيقية قيادية عليا أو أي مسمى يُتفق عليه، وبذلك تكون لدينا مرجعية متفق عليها.. وهي تضع الآليات والأساليب لتطوير العمل الحراكي الشعبي الجماهيري السلمي والعملية السياسية.. وقبل هذا فإن الاتجاه العام أن لا توجه لتفاوض أو حوار.

 ما الذي يحدث؟ إلى أين تتجه الأمور؟ نحتاج إلى صوت العقل في زحمة التحدي والانفعال..

هذا هو السؤال المحوري.. وأرى أن التعنت والاستعلاء القائم حول القضية الجنوبية من مراكز النفوذ وأطراف الصراع في صنعاء ورفضهم لكل الحلول في مختلف المراحل قد أوصل الأوضاع إلى ماوصلت إليه.. وما كان يمكن أن يكون حلاً في مراحل سابقة قد تجاوزته المرحلة.. ولم يبقَ أمام الجميع إلا نتائج هذا التعنت والعنجهية والاستعلاء وهو جدار الكراهية البغيضة الذي بنته.. وما يخشاه كل عاقل من صراعات على أكثر من مستوى..

إن المخرج الوحيد في نظري، الذي لا بد أن تبادر بقبوله القوى في الشمال، سواء على مستوى أهل النفوذ أو على مستوى القوى الشعبية وعقلاء الشمال، ويستهدف أساساً "هدم جدار الكراهية" الذي لا شك سيولد الصراعات وكما قلت في مناسبات عدة،.. فإن دولتين أو حتى عشرين دولة مع عودة الوئام والمودة بين الناس خير من وحدة يفصل بين أهلها جدران الكراهية والبغضاء.. وأي تجاهل أو تعامي عن هذا الأمر أو مكابرة لن تولّد إلا مزيداً من الكوارث، في المنطقة عموماً، وخاصة في الشمال.. أما شعور مواطن الجنوب فإنه لم يعد يرى أنه سيمر بأكثر من ما مر به من مصائب وجراح، "ومن هو في البحر لا تهدده بالبلل".. أقول هذا بصدق وحرص وصراحة.. وإن لم يعجب ذلك البعض أو يمس عواطفه أو مصالحه.

وبناءً على ما تقدم، فإن المخرج الأكثر أماناً والأقل كلفة يتلخص في التالي:

1- التسليم بدولتين في الجنوب وفي الشمال.. وكل منهما تقيم نظاماً فدرالياً في إطارها، يعالج خصوصيات ومطالب مناطقها.

2- تتجه كل من الدولتين، منفردة ومتعاونة، إلى السعي لإقامة نظام كونفدرالي بين دول الجزيرة العربية.. وهو نظام تتمتع فيه كل دولة بسيادتها وتقيم مؤسساتها التنفيذية والتشريعية والقضائية ولها حدودها وعلمها،.. وتكون بينها "اتفاقيات تعاهدية" تشمل بعض النواحي أو السياسات.

3- يمكن لدولتي الجنوب والجمهورية اليمنية (أو أي اسم يتم اختياره) البدء بإقامة كونفدرالية بينهما "اتفاقية تعاهدية" على طريق إقامة كونفدرالية بين دول الجزيرة العربية.

يُستفتى حول الكونفدرالية في كل من الدولتين على حدة ويشترط للنفاذ الأغلبية الشعبية في كل من الدولتين على حدة.

إن هذا المقترح لا يتعارض بأي شكل مع خيار شعب الجنوب في إقامته دولته المستقلة، وإنما يفتح آفاقاً لعلاقات مستقبلية تحقق تبادل المصالح بين جميع دول المنطقة وتضع قواعد راسخة لأمن واستقرار وتنمية المنطقة.. وتحفظ لكل دولة استقلالها وسيادتها الكاملة والعلاقات السوية مع كل جوارها، وتبادل المصالح مع العالم، وهو مقترح يقدم آلية لحل القضية الجنوبية دون أي انتقاص من الخيارات التي أعلنها الشعب في الجنوب، وبما يحقق التعامل السوي مع خصوصيات ومصالح كل منطقة في إطار كل من الدولتين، ويحقق الوئام والمودة وتبادل المصالح، بين الشعبين، فما هو قائم لم ولن يحقق مصالح الشعب وإنما مصالح مراكز القوى والنفوذ والشعب يدفع الثمن في كل المراحل.

إن الدور الأساسي هو في التحرك السريع للقوى السياسية والشعبية والاجتماعية في الشمال نحو هذا الحل.. فلا شيء أهم وأعظم من إزالة البغضاء وبناء جسور الود وصيانة الأرواح وتحقيق مصالح الناس وأمنهم واستقرارهم.. فذلك خير من أوضاع مدمرة كهذه من أجل مصالح قلة دمّرت كل شيء في سبيلها ولم يعد هناك سبيل للترقيع.

 أستاذ عبدالرحمن الجفري دعنا نرجع من حدث كان لافتًا البيان الثلاثي بالقاهرة.. هل لي أن أسال كيف اتفقتم من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين؟ وهل صحيح أن هناك صفقة أدت إلى هذا التقارب؟

لا يوجد لا أقصى يسار ولا أقصى يمين.. فنحن منذ التأسيس، قبل أكثر من واحد وستين عاماً، حزب وسطي معتدل ونؤمن بوسطية وسماحة ديننا الحنيف؛ والإخوان قد غادروا اليسار المتطرف منذ أكثر من عقدين.. أما عن وجود صفقة فنعم..

- ما هي؟!

تحقيق مصلحة شعبنا والاستجابة لنداءاته في اتخاذ مواقف مشتركة وتنسيق الجهود.

أريد إجابة مباشرة.. هل تحالفكم في القاهرة مع رموز اشتراكية هو تكرار لتحالفكم معهم في عدن في أعقاب حرب 94؟ بمعنى هل اتفقتم على نفس الموقف السابق؟

ما كان في عدن هو استجابة لظروف حرب ظالمة..

وهذا الموقف الحالي هو استجابة لنضال شعبنا للتخلص من نتائج تلك الحرب الكارثية التي حولت الجنوب إلى مستعمرة كما قال اللواء علي محسن الأحمر.

ما هو السقف الذي قررتموه بالقاهرة وعدن والرياض لحل القضية ‏الجنوبية؟

هو ما جاء في بيان التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي الذي شاركنا في تأسيسه في عدن مع مكونات وشخصيات مستقلة في 12 مايو 2012م، وما جاء في بلاغ القاهرة في17 نوفمبر الماضي، وما جاء في مذكرتنا لمجلس التعاون في 18 ديسمبر الماضي.

الفدرالية المتعددة والفدرالية على اثنين التي ناديتم بها في حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) من وقت مبكر.. ألم تعد مطروحة؟ هل أصبحتم ترفضونها لصالح حل الدولتين؟

الذي رفضها النظام في صنعاء وشن علينا حملة بسببها واتخذت حيالها القوى السياسية في الشمال موقفاً سلبياً ثم أصبحت غير مقبولة جنوباً.. فالحراك نفسه كان بدأ بمطالب حقوقية عادلة وتم التعامل معها بعنجهية وقمع وفقد الجنوب 1500 شهيداً منذ انطلاق الحراك وأيضاً كان موقف القوى السياسية في الشمال متفرجاً وكأنَّ ما يجري في الجنوب في عالم آخر، فيئس الناس من أي استجابة أو أمل في أي إصلاح، وأن لا حل إلا بدولة جنوبية مستقلة.. وحتى جناح الاشتراكي الذي كان يطالب بتصحيح مسار الوحدة وبعض القيادات التي في الخارج التي طرحت ما سبق وطرحناه، و"التغيير لا التشطير".. كلها وصلت إلى نفس النتيجة.

حينما ترفعون في الجنوب سقفكم كل مرحلة إلى أعلى هذا يعني أنكم لا تبحثون عن حل؛ لأن الحل بالنسبة لكم الانفصال. كيف تقرأ ذلك؟

الذي تجاهل، بل وأعاق كل حل، هو نظام صنعاء ومن معه في السابق واللاحق.. ولم يعد مطروحاً أي حل خلاف خيار شعب الجنوب، فهو صاحب الحق الأصيل وليس في خيار شعب الجنوب "الانفصال" بل إقامة دولة مستقلة.

اجتماع الرياض.. هل لي بصراحتكم المعهودة باختصار شديد.. ما أهم ما دار بالاجتماع والغرف المغلقة وبماذا خرجتم؟ بماذا وعدوكم؟

لا أسرار، لا في غرف مغلقة ولا مفتوحة.. الأشقاء كأصحاب للمبادرة وشركاء في رعايتها مع المجتمع الدولي، حريصون على نجاح الحوار ويحثون على المشاركة فيه.. ونحن كأصحاب قضية نرى أن المبادرة والآلية التنفيذية التي أنتجت الحوار ونظامه الداخلي قد تم إبداعها لحقن الدماء نتيجة للصراع بين أطرافه في صنعاء. وأن الصراع كان ولازال على السلطة والنفوذ والمصالح ولا يوجد بين المتصارعين أي طرف جنوبي مما يعني أن الجنوب ليس له وجود لا في السلطة ولا النفوذ ولا المصالح، وهذا الحوار ليس فيه أفق لحل قضيته. وطالبنا بمبادرة لحل القضية الجنوبية وأن يرعوا توحيداً للقوى الجنوبية.. ونأمل أن يفعلوا.

علاقاتك الخاصة بالمملكة والإمارات توصف بالجيدة وتتهمون من قبل البعض بأن ثمة توجهًا خليجيًا داعمًا للانفصال لإعادة الاعتبار لسياستهم التي هزمت في حرب صيف 94!

إذا كان هناك توجه خليجي كما قلتم داعماً "للانفصال"، كما أسميتموه، فلماذا نتهم نحن؟!! أما نحن فطوال تاريخنا نأمل ونعمل على أن تكون لبلادنا علاقات متميزة مع الأشقاء في دول الخليج العربية، فمصالح بلادنا وشعبنا معها أكثر من أي بلدان أخرى.. وكانت معظم القوى تناصبنا العداء على هذا التوجه، والحمد لله جاءوا إلى ما كانوا يعادوننا من أجله.

ألا تخافون من تناحر خصوم الأمس حلفاء اليوم على مستقبل الجنوب؟

في إطار الجنوب فإن التوجه الشعبي العام قد تجاوز سدود الصراعات السابقة بالتسامح والتصالح؛ وأي قيادات تخرج عن هذا ستصبح منبوذة، وسنبذل جميعنا الجهود أن لا يحدث شيء من هذا.

ما موضوعية القول بأن حضرموت تضع العصي في الدواليب لأهل الجنوب وتريد الاستقلال؟

نحن ندرك خصوصية حضرموت وعدن والمهرة وغيرها.. وما عانوه في الماضي، قبل الوحدة وبعدها، ونتفهم ما يطرحون، وأهل حضرموت وعدن والمهرة أكبر وأنقى من لعبة العصي في الدواليب، ولكن لهم حقوق ومن حقهم أن يطمئنوا إلى المستقبل، ولسنا – جميعاً – بعقلية أو نفسية نظام صنعاء لنكرر طريقة تعامله مع الجنوب.. ولو حضرموت تريد دولة فلن يجبرها أحد على غير ذلك.. والنظام الفيدرالي الكامل في الجنوب سيعالج كل هذا سواء على مستوى الشراكة في السلطة المركزية أو المزاولة الكاملة لكل الصلاحيات المحلية، بما في ذلك الثروات الطبيعية.

 أريد أن أختم.. أريد إطلاع القراء.. قلي صراحة في عجالة:

 ما هي الوعود التي تلقيتموها من الخارج؟

 نبني سياستنا على حسابات سياسية وليس على وعود.

 موقفكم من الرئيس هادي.

على المستوى الشخصي بيننا ود واحترام وندعو له بالمعونة.

 في حالة الاستقلال هل حرب الجنوب مع الشمال قادمة؟

نهج الجنوب هو الحراك الشعبي السلمي، ولا نعتقد أن الشعب في الشمال سيقبل أن تستخدمه مراكز القوى ليحارب الجنوب. وإن ابتُلِيَ أهل الجنوب فالدفاع عن النفس مشروع، ونسأل الله أن لا يبتلينا بأحد، فنحن حريصون على كل قطرة دم من الجنوب أو من الشمال، ولم يعد الجنوب جنوب1994م الممزق ولم يعد أهلنا في الشمال ينخدعون بما انخدعوا به عام1994م من فتاوى دخيلة على الدين، وغايات مضللة، فمن أوجد الكوارث عند أهل الجنوب وعند غالبية شعب ومناطق الشمال، هي نفس العقلية التي لن تتغير.

هذه الصحيفة اسمها مأرب برس.. ماذا يعني لك هذا الاسم؟ هل ثمة جميل لـ مـأرب تجاه الجنوب أو العكس؟

لا جمائل بين الإخوة.. ومأرب أرض التاريخ والحضارة وحالياً أرض الثروة، وأهم من ذلك يمتاز أهلها بالرجولة والعقلانية والنخوة ولي صداقات بمعظم رموزها.. وكل الجنوبيين ممتنون بمبادرتهم التي أعلنوها هم وبعض مشائخ البيضاء والجوف وصعدة.. ونأمل أن يطوروها بتبني المخرج الذي طرحته، في هذا الحوار، وأن يجتمع حوله كل الحريصين على إعادة بناء جسور المودة والإخاء.

من يا ترى يقف خلف اغتيالات الضباط في الجيش اليمني؛ تحديدًا الضباط الجنوبيين؟

أصحاب المصلحة في إشعال الفتن أو من يتوهم أنه بذلك سيضعف أو يخيف الجنوبين.

مع من تتقاسمون الأهداف المشتركة: المؤتمر, المشترك, الحوثي.

نتمنى أن نتقاسمها مع الجميع.. ودعني أضع معادلة:

من يقترب أكثر من القضية الجنوبية كما أعلنها شعب الجنوب فنحن أقرب إليه.

كلمتك لـ: قادة الحراك في الخارج: بزعامة علي ناصر محمد وحيدر العطاس وعلي سالم البيض؟

الحراك الجنوبي في الداخل.

الحزب الاشتراكي اليمني.

التجمع اليمني للإصلاح.

الرئيس السابق وحزب المؤتمر.

الحوثيين.

لا أحب أن أتوجه لقيادات وأحزاب بشيء، فكل منهم أدرى مني بما يريد وبما يصنع، وأسأل الله الهداية لنا جميعاً.