قمة خليجية تنطلق اليوم في ضيافة دولة الكويت قطار الرياض ينطلق رسمياً بثلاثة مسارات والسلطات توضح كيفية شراء التذاكر وتحديد الوجهات الداخلية تقرر الغاء التعامل بالبطائق الشخصية القديمة بشكل نهائي طارق صالح: ''قاتلنا الحوثيين بالسلاح الشخصي في قلب صنعاء وننتظر الإحتفال بتحريرها واستعادة الحديدة'' موعد قرعة كأس العالم للأندية 2025 والقنوات الناقلة الشكل الجديد لكأس العالم الجامعة العربية تصدر أول بيان لها على التطورات المعارك في سوريا ما هو القرار 2254: مفتاح الحل في سوريا يعود للواجهة مع تطورات ميدانية جديدة غارات على ريفي حلب وإدلب والفصائل تواصل السيطرة على أراض جديدة الكشف عن تفاصيل المعارك حول التقدم و السيطرة على مطار حلب الاستراتيجي اشتعال معارك هي لأعنف… وغارات جوية سورية وروسية تستهدف إمدادات ومعاقل الفصائل في ريف حلب وإدلب
المحافظون من أنصار الرئيس دونالد ترامب رفضوا محاولة الحكومة الفيديرالية تحسين «اللمبة» في البيوت والمصانع، مع أن هذا المشروع يعني توفير قدر هائل من الطاقة للاستعمال في مشاريع أخرى. محاولة تغيير «اللمبة» بدأت مع إدارة أوباما، والمحافظون يعارضون ذلك، ولا يريدون أي تغيير.
على هامش هذا الموضوع، قرأت افتتاحية في «واشنطن بوست» عنوانها: كم ترامب نحتاج لتغيير «لمبة»؟ هذا السؤال طرفة أمريكية قديمة فقد يكون: كم موسيقي نحتاج لتغيير «لمبة»؟ والجواب: عشرة، واحد يغيرها وتسعة يصفقون له. وهناك في كتب عن النكات فصول عن تغيير «اللمبة» تشمل جميع طوائف الأمريكيين. وقرأت أن ترامب يعمل ست ساعات في اليوم خمسة أيام في الأسبوع.
أهم مما سبق أننني قرأت في الجريدة نفسها استطلاعا للرأي العام الأمريكي يقول إن المحقق الخاص روبرت مولر الذي يتابع التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة سنة 2016 أصدق من دونالد ترامب.
كان هناك سؤال للذين شاركوا في الاستطلاع عن ترامب ومولر ومَن الأصدق. الجواب كان أن 33 في المئة يصدقون ترامب و56 في المئة يصدقون مولر. عشرة في المئة من الديمقراطيين صدقوا ترامب و86 في المئة صدقوا مولر. بين الجمهوريين 74 في المئة صدقوا ترامب و 17 في المئة صدقوا مولر. أما المستقلون فقد صدق 57 في المئة منهم مولر و29 في المئة صدقوا ترامب.
كان هناك سؤال آخر هو ما رأي الأمريكيين في تحقيق مولر حتى الآن. والجواب كان أن 43 في المئة منهم يصدقون أن مولر أثبت تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة وان 43 في المئة يرون انه لم يفعل وان 14 في المئة لا رأي لهم في الموضوع. وكانت هناك أسئلة أخرى والأجوبة مالت إلى عدم وجود دليل على صدقها مثل التنسيق بين حملة ترامب والروس ليفوز ترامب بالرئاسة وتدخل ترامب في التحقيق لمنع الوصول إلى الحقيقة.
المحققون الذين يساعدون مولر قالوا في جلسة مغلقة إن عاملين في حملة ترامب أو مؤيدين له تحدثوا عن صفقات تشمل تدخل روسيا في أوكرانيا وتأييد روسيا ضد العقوبات الاقتصادية التي أعلنتها الولايات المتحدة ضدها.
طبعا التدخل الروسي في الانتخابات ثابت، وهناك ألف دليل ودليل عليه، وهو يشمل الابن الأكبر لترامب، وأيضا زوج ابنته جاريد كوشنر، وآخرين عقدوا جلسات مع مسؤولين من الروس لمساعدة حملة ترامب.
في الخامس من هذا الشهر، صدر تقرير عن الحزب الديمقراطي في أنديانا ربما تفسره تغريدة للحزب، تقول إن إدارة ترامب منحت عقودا فدرالية بأكثر من 50 بليون دولار لشركات أغلقت مصانعها في الولايات المتحدة واختارت مصانع في الخارج حيث العمالة أرخص. هذا الكلام يؤيده تقرير صدر السنة الماضية عن مؤسسة «وظائف جيدة في أمريكا» يقول إن شركات أمريكية تنقل الوظائف إلى شركات في الخارج؛ لأنها تقدم المطلوب عن طريق عمالة أرخص مما يوجد في الولايات المتحدة.
التهم ضد ترامب وإدارته ثابتة، إلا أن أنصاره ينكرونها مع الرئيس الذي لا يزال يصر على أن الروس لم يتدخلوا في انتخابات الرئاسة.
عن صحيفة الحياة اللندنية