فتوى دينية حوزوية لزراعة الأفيون في بلاد الرافدين !!
بقلم/ كاتب عراقي/محمد العرب
نشر منذ: 17 سنة و 6 أشهر
الخميس 24 مايو 2007 09:56 ص

مأرب برس ـ خاص

تعالوا نبكي العراق ، كل يوم خبر يدمي القلب يزيد من الم الفراق ، تعالوا .. وكذبوا .. ما وصلت أليه بعد أربعة أشهر مضنية من البحث والتنقيب استعنت خلالها بالشرفاء من زملاء مهنة الموت في العراق ، للتأكد من موضوع أن مزارعو الرز العنبر في العراق هجروا الرز واتجهوا لزراعة الأفيون تحت أشراف مباشر من المجلس الأعلى للثروة الحيوانية وبمتابعة دءوبة من قبل عمار الحكيم ، ولكن الأمر يتطلب إلى دليل فالخبرة علمتني أن تكون قاعدتي في العمل الصحفي أن اسمع كل ما يقوله الناس واصدق ما تراه عيني ، اتصلت بالزملاء (ص) و (ب) وهما من الصحفيين الذين يشار لهم بالبنان لما يم تلكوه من احتراف ومصداقية ولأنهما من أبناء محافظة الديوانية كلفتهم للإجابة على الأسئلة التقليدية أين ومتى ومن وكيف ولماذا ؟خمس حروف من حروف الجر كل واحدة تلقي مساحة من الضوء على مشهد قاتم نتن لم يحلم العراقيون يوما من الأيام أن تكون زراعة الموت بين ظهرانيهم ، تصورا معي العراق من مصدر للحضارة والثقافة إلى مصدر للأفيون ، حسبنا الله نعم الوكيل ...

 نتائج البحث الصحفي الأولية نقدمها بكل حزن إلى جلال الطلباني ونائبيه وجواد المالكي ونائبيه والبرلمان العراقي مع أيماننا الشديد أنهم لن يفعلوا شيء لأنهم هياكل بلا صلاحيات وما هم إلى طبول جوفاء تردد نغمات عصى المحتل عندما تقرعها ،

السؤال الأول أين ؟

 في غرب محافظة الديوانية في أخصب بقاع الديوانية (الشامية ، وغماس، والشنافية )

السؤال الثاني متى ؟

 عملية زراعة الأفيون والتجارب التي أجريت على التربة والمناخ تجاوزت عامها الثاني في نيسان 2007

السؤال الثالث من ؟

الشخص المسؤول الأول على عملية زراعة الموت في ارض الخير يدعى أبو سجاد ــ 38 سنة ــ وهو احد مساعدي عمار الحكيم وتنحدر جذوره العائلية إلى منطقة الاحواز يستقل سيارة GMC موديل 2002 بيضاء اللون برفقة أربعة أشخاص يحملون أسلحة متطورة وصواعق كهربائية ويسكن منطقة عفك والشخص الثاني هو الشيخ علي الساعدي ــ 43 سنة ــ احد زعماء التيار الصدر وللأمانة الإعلامية فان التيار الصدري في المنطقة المذكورة يأخذ ثمن غض البصر ولا يشارك في عملية الزراعة والتصدير وفق اتفاق مع المجلس الأعلى للثورة السيستانية الجديدة ، وهناك مختبران في حي الحكيم في الديوانية وفي الشارع الواصل بين الجسر المعلق وتقاطع العروبة يديرهم دكتور يدعى عمار علي الزيرجاوي ، 

السؤال الرابع كيف ؟

المسألة لا تحتاج إلى براءة اختراع فالخبرات الإيرانية موجودة ومستعدة للتعاون وتقديم النصائح مقابل أن يتم تدمير البلد وأهله فهو حلم فارسي قديم جاء الوقت للبدء بتنفيذه

السؤال الخامس لماذا ؟

أما عن حجم الإنتاج فهو لا يزال متواضعا ولكنه يتقدم بسرعة كبيرة جدا ، لأن زراعة الأفيون تلقى حماس من قبل المزارعون لأسباب عدة أولها البطالة المتفشية في المحافظة وثانيا أن الزراعة تجري تحت غطاء ديني فسماحة سيد عمار الحكيم اقنع المزارعين البسطاء أن زراعة الأفيون هي لتمويل معارك أتباع آل البيت ضد النواصب والوهابيين والإرهابيين ، حتى المخدرات أصبحت تزرع بفتوى من الحوزة المخدرة في النجف ...

هل من مزيد ؟

 الغريب ان المنطقة التي تعتبر من المناطق الهادئة نسبيا كانت من أوائل المناطق التي تسليمها للأجهزة الأمنية الطائفية من قبل الأمريكان وهذا يطرح تساؤل منطقي هل تعلم قوات الاحتلال بالأفيون ام لا ؟

الجواب واضح ولا يحتاج الى نفي من قبل الدباغ او مريم الريس ولن يمكن نفيه حتى من قبل مسيلمة الكذاب نفسه وحفيده موفق الربيعي فالشمس لا تحجب بغربال ولا بعمامة سوداء ولكم مني ألف تحية وسلام وانتظروا الجزء الثاني من تجارة المخدرات في بلاد الحضارات 

Journalist752001@yahoo.com