قمة خليجية تنطلق اليوم في ضيافة دولة الكويت قطار الرياض ينطلق رسمياً بثلاثة مسارات والسلطات توضح كيفية شراء التذاكر وتحديد الوجهات الداخلية تقرر الغاء التعامل بالبطائق الشخصية القديمة بشكل نهائي طارق صالح: ''قاتلنا الحوثيين بالسلاح الشخصي في قلب صنعاء وننتظر الإحتفال بتحريرها واستعادة الحديدة'' موعد قرعة كأس العالم للأندية 2025 والقنوات الناقلة الشكل الجديد لكأس العالم الجامعة العربية تصدر أول بيان لها على التطورات المعارك في سوريا ما هو القرار 2254: مفتاح الحل في سوريا يعود للواجهة مع تطورات ميدانية جديدة غارات على ريفي حلب وإدلب والفصائل تواصل السيطرة على أراض جديدة الكشف عن تفاصيل المعارك حول التقدم و السيطرة على مطار حلب الاستراتيجي اشتعال معارك هي لأعنف… وغارات جوية سورية وروسية تستهدف إمدادات ومعاقل الفصائل في ريف حلب وإدلب
علينا أن نحدد أولاً ما إذا كنّا من وراء هذه الثورة نهدف للتصحيح والتغيير في اليمن، أو أننا نهدف إلى إهانة صالح..!
بالنسبة لي، فأنا على ثقة بأن هدف الثورة العام هو التغيير السلمي وإزالة الرموز السابقة الفاشلة، ولكني طرحت سؤالي هذا لأني ألحظ غياب المرونة واختلاط مطالبنا بشيء من التشدد الذي قد يؤثر سلبناً على مطلب التغيير.
مثلا.. استطيع تصوير مطلب محاكمة صالح في هذه المرحلة، وكأننا نطلب منه الخروج من القصر الجمهوري وأيدينا على مقابض السيوف عند باب القصر لنقطع رأسه بمجرد خروجه. من الطبيعي جداً أن يُكابر الرجل، وباليمني "يِقمر" ولسان حاله يقول (قدنا ذيك المدبر، وعلي وعلى أعدائي) ..!!
أقول.. إذا كان هدفنا الأول من وراء هذه الثورة هو اليمن، فنحن قادرون على تحقيق هدفنا بأقل التكاليف دونما يشعر اليمنيون البسطاء بآلام التغيير، وهذا لن يكون إلا إذا عملنا على مساعدة صالح على الخروج من قصر الرئاسة، والتعامل مع المُبادرات الإقليمية والدولية بنضج، بعيدا أسلوب الرفض المسبق لأي مساعي لإنهاء هذه الأزمة مع تحقيق الهدف الرئيس وهو تنحي الرئيس صالح.
أمّا إذا كان الهدف من وراء الاعتصامات هو إهانة صالح- وأعتقد أن هذا هدف بعض الشخصيات السياسية للأسف- فبالإضافة إلى عدم نزاهة هذا الهدف؛ نحن نسعى إلى إهانة من يخرجون لتأييد صالح في ميدان السبعين أيضاً، وهؤلاء شركاؤنا في اليمن شئنا أم أبينا.
يعتقد البعض بأننا بهذه المرونة والتعاطي بايجابية مع المبادرات الدولية نخون دماء الشهداء.. وهذا غير صحيح في اعتقادي، فهؤلاء الشهداء الأبرار قدموا أرواحهم لأجل اليمن، وليس من الطبيعي أن نتمترس خلف أرواحهم ضد أي حل توافقي يخرج البلاد والعباد من الأزمة الحالية ويحقن دماء الناس مع تحقيق هدف التغيير.. وأنا على يقين بأن الشهداء أنفسهم لا يرضيهم ذلك..!
لا أطلب مساعدة صالح على الخروج من القصر حرصاً عليه وعلى مشاعره، ولكن خوفاً من أن نصنع منه قذافي آخر ومن اليمن ليبيا أُخرى إذا ما أصرينا على إخراجه بشكل مهين كما خرج مبارك وزين العابدين، لاسيما ونحن نرى حشود تخرج ساعية لشرعنة بقاءه في السلطة.
hamdan_alaly@hotmail.com