القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
تقول الأخبار أن منفذي التفجيرات الانتحارية الأخيرة التي طالت تركيا قدموا من روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق. الكثير من التقارير كشفت قبل ذلك عن تلقي معظم عناصر القاعدة و"داعش" الذين استهدفوا السعودية تدريبات في معسكرات شرق إيران يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني.
لم يعد الأمر يتطلب الكثير من الحذاقة حتى يقوم رجل استخبارات مبتدئ بتقمص شخصية "تنظيم الدولة" وتنفيذ عمليات لتحميل مسؤوليتها ذلك الوحش الأسطوري الرابض بين العراق وسوريا، المنفلت الذي بات يضرب في أركان الأرض مثل مجنون جريح.
كل ما يحتاجه تقمص مثل هذا الدور هو حساب على "تويتر"، بعض الأشرطة الحماسية، لحية هوليودية، العديد من المغفلين الذين يتواجدون بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتواقين لممارسة الجنس المجاني، ومقص! لقطع علاقة الفرائس بآخر أواصر العقل والإنسانية، قبل اطلاقهم في مضمار رحلتهم المكوكية إلى الجحيم!
الأمر بالفعل في منتهى البساطة وشبيه إلى حد ما بما يقوم به بعض الشاذين المتسلسلين على شبكة الانترنت في استدراج ضحاياهم القصر، واستغلالهم وبيع صورهم ومقاطعهم، بطريقة مشابهة لتلك المقاطع الانتحارية التي تقف خلفها العديد من الاجندات الخفية عندما تود أن تخلط الأوراق السياسية بالدم في بلد ما!
بالطبع "داعش" الأم أو الأيقونة السحرية ستبادر إلى تبني أي عملية يمكن ان يقوم بها أي شخص وفي أي مكان، حتى لو كانت في حمام منزلك.
عقل "الإرهاب" بات مخترقا كما لم يكن من قبل. انه مخترق وخارق أيضا في احتفائه الهستيري بمظاهر القتل والدم والدمار، على العكس منه في نسخته الأولى حينما كانت عملياته أكثر مركزية في التخطيط والتنفيذ وحرصه على أن تصب تفجيراته في صالح أجندته، لا أجندات اعدائه.
الإرهاب في صورته اليوم بات أكثر عبثا وأكثر انفلاتا ودموية مع انتشار الكثير من المتعطشين للدم والجنس على الشبكة العنكبوتية والذين باتوا فرائس سهلة الاقتناص من قبل أجهزة الاستخبارات من كل حدب وصوب، الساعين لجعل الفوضى الخلاقة أكثر فوضوية.
هؤلاء الضحايا من المراهقين الذين تموج بهم مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت والذين يقضون معظم وقتهم في التنقل بين المواقع الإباحية و"الجهادية" في آن، يعانون من خواء فكري وروحي يصعب رتقه، فيما يسهل تحويل اجسادهم إلى صواريخ عابرة للحدود، قنابل غبية، زهيدة التكلفة وموجهة عن بعد.