محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد
مأرب برس – أسلام اون لاين
يعاني أكثر من مليوني مراهق بالصين من إدمان الإنترنت، بل يتجه عدد كبير منهم إلى الجريمة في سن أصغر من نظرائهم في أي دولة أخرى، ويبلغ إجمالي مراهقي الصين 18.3 مليون نسمة. ورد ذلك بصحيفة تشاينا دايلي الحكومية نقلا عن دراسة أجرتها رابطة الشبيبة الشيوعية.
وأفاد البحث المنشور بتاريخ 16 يناير 2007 أن الأولاد الذين يثيرون إعجاب آبائهم ومدرسيهم هم الأكثر عرضة لهذا النوع من الإدمان.
ويذكر جاو وينبين الباحث في مجال علم النفس بالأكاديمية الصينية للعلوم أن مدمني الإنترنت في الصين أصغر من
نظرائهم في الغرب بحوالي عشر سنوات، وأكثر قابلية للتأثر.
وأضاف أن اللوم يقع على الافتقار إلى سبل الترفيه بالمدارس وهو ما يدفع مدمني الإنترنت إلى اللجوء لمقاهي الإنترنت غير القانونية في الغالب ما يعرضهم لمخاطر الجريمة والعنف.
وأضاف "من الطبيعي أن ينتقلوا إلى العالم الواقعي إذا لم يجدوا متنفسا لطاقتهم سواء في المنزل أو المدرسة".
وجاء الأسبوع الماضي في صحيفة حكومية أخرى أن الصين شهدت ارتفاعا في جرائم الأحداث، حيث بلغت نسبته 68% خلال خمس سنوات، وأن هذا الرقم قابل للزيادة.
ومع تصاعد القلق بشأن إدمان المزيد من الشبان للإنترنت أصدرت الصين مجموعة من القواعد التنظيمية التي تهدف إلى الحد من التهافت على ألعاب الكمبيوتر في مقاهي الإنترنت، وفرض غرامات مالية باهظة على أصحابها الذين يسمحون للقُصَّر بارتيادها.
العرب أيضا مدمنون
ومن الشرق الأقصى إلى الشرق الأوسط، فقد قامت شبكة إسلام أون لاين.نت بعمل "مقياس لإدمان الإنترنت" في الفترة من 23 نوفمبر 2001 إلى 1 نوفمبر 2002، فيما يعد استبيانا عبر الإنترنت، شارك فيه 8177 مشاركًا، وبناءً على الأسئلة المطروحة سجل المقياس وجود 2745 حالة إدمان (أي بنسبة 33.6% من مجموع المشاركين)، وأن ثمة 3136 حالة قابلة للإدمان أي بنسبة 38.4%، وهذه "القابلية" من شأنها أن تتحول مع الوقت إلى "إدمان"؛ ما يعني أن عدد المدمنين مرشح للزيادة بل المضاعفة، وهو رقم مخيف.
ويأتي في المقدمة مَن هم بين 15-25 سنة؛ حيث يبلغ عدد المدمنين بينهم 1814 حالة من أصل 2745 حالة إدمان في جميع الفئات العمرية. وبناء على هذا ربما يمكن لنا القول: إن الشباب هم الفئة الأكثر قابلية للإدمان في مجتمعاتنا. وفي حين أكدت بعض الإحصاءات الغربية أن النساء هن أكثر الفئات استخداما للإنترنت، يبين هذا المقياس أن الذكور هم الأكثر (60%).
سبل للعلاج
وحسب رأي الدكتورة "كيمبرلي يونج" أستاذة علم النفس بجامعة بيتسبرج في برادفورد بالولايات المتحدة الأمريكية فإن هناك عدة طرق لعلاج إدمان الإنترنت، أول ثلاث منها تتمثل في إدارة الوقت، ولكنه -عادة- في حالة الإدمان الشديد لا تكفي إدارة الوقت؛ بل يلزم من المريض استخدام وسائل أكثر هجومية ومنها:
1- عمل العكس:
فإذا اعتاد المريض استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع نطلب منه الانتظار حتى يستخدمه في يوم الإجازة الأسبوعية، وإذا كان يفتح البريد الإلكتروني أول شيء حين يستيقظ من النوم نطلب منه أن ينتظر حتى يفطر.. وهكذا.
2- إيجاد موانع خارجية وتحديد وقت الاستخدام:
يطلب من المريض تقليل وتنظيم ساعات استخدامه.
3- الانضمام إلى مجموعات التأييد:
نطلب من المريض زيادة رقعة حياته الاجتماعية الحقيقية بالانضمام إلى فريق الكرة بالنادي مثلا.
ح- المعالجة الأسرية:
في بعض الأحيان تحتاج الأسرة بأكملها إلى تلقي علاج أسري بسبب المشاكل الأسرية التي يحدثها إدمان الإنترنت، بحيث يساعد الطبيب الأسرة على استعادة النقاش والحوار فيما بينها ولتقتنع الأسرة بمدى أهميتها في إعانة المريض؛ ليقلع عن إدمانه.
** محررة مساعدة بالقسم العلمي والصحي بشبكة إسلام أون لاين.نت،
rehab.bakr@iolteam.com