وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين
يستخدم لفظ الثورة في سياقات مختلفة ومعان شتى, فهناك الثورة المبنية على أساس التمرد على الواقع, والخروج من الوضع الراهن إلى وضع أخر افضل , وهي بهذه الصورة تعنى الإنتفاض ضد الحكم الظالم, وضد الفقر والقسوة والفساد وضد حكام غير مؤهلين. وهناك الثورة التقنية التكنولوجية التي أودت بمصارع العقول المتحجرة بذاتها والمتسلطة على غيرها, و لو كانت متحجر ومتخلفه لذاتها دون تسلطها على غيرها, ودون فرض هذا التخلف على الأخرين لما عتبنا عليها, والثورة الإقتصادية وما نلاحظ من تنافس في دول العالم وسباق وخير شاهد على القفزة النوعيه للتنين الصيني خلال السنوات القليلة الماضية. وتسابق الغرب مع الشرق والجماهير العربية تشاهد المباراة الإاقتصادية لهذه المجتمعات وكأنها خلقت لتشاهد وتعلق على ما يدور .
كما أن هناك الثورة الثقافية النابعة من مؤسسات المجتمع كالمدارس والمعاهد والجامعات والأندية وغيرها , والمنعكسة في أخلاقيات المجتمع والأسر والأفراد وسلوكها وتعاملها مع بعضها البعض ومع الأخرين .
وها نحن اليوم في الثورة الأولى وهي الإنتفاضة ضد الظلم والقهر والفقر والتخلف والمرض ,
هذه الثورة هي التي تنقل المجتمعات من الموت إلى الحياة, ومن التخلف إلى التقدم والرقي , تولد من رحم هذه الثورة بقية الثورات, الإقتصادية والسياسية والثقافية والتكنولوجية, ويكون ذلك عندما تؤسس لمجتمع مدني حضاري , يبدأ من حيث إنتهى الأخرون, ويستفيد من تجارب الماضي سواء كانت تجاربه أو تجارب غيره .
ومن خصائص الثورة الحسم وعدم التردد خصوصا مع وضوح الأهداف, فأهدافنا واضحة, صريحة, نبيلة, لا لبس فيها ولا خلاف فلم التأخير في الحسم ولم المفاوضات , الثورة لا تفاوض, لا تساوم, لا تتردد, فقط تحسم أهدافها بقوة وحزم, ولنكن على يقين أن الأخر سيؤمن, شاء أم أبى لأن الثورة قدر محتوم فرضها الواقع المعاش, ودللت عليها التجارب الماضية وتاريخ الإنسانية .
فليشكل مجلسنا الإنتقالي بدون تأخير ليقوم بمهامه فنحن في سباق مع الزمن وقد فاتنا الكثير ونريد اللاحق بالركب, كما أن هذه الثورة الشعبية الأولى تليها ثورات أخرى, فهناك الثورة الإدارية و ثورة التنمية, ثورة البناء الفكري والإقتصادي والمهني, ثورة بناء الإنسان اليمني. فهناك من ينتظر في عتبات البيت اليمني وبه لهفه وشوق ليخدم بلده , فنحن بإنتظار الحسم, لننتقل إلى الخطوة التي تليها .....