لقاء وفد من الإصلاح مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي لمناقشة القضايا الحيوية مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء
*لكل منا تعريفه الخاص للوطن. أحياناً تعكس احتياجاتنا وأحياناً اخرى تعكس رغباتنا وتطلعاتنا, ورغم تبايناتنا في تعريف الوطن, يظل (الوطن) واحداً ويظل احساسنا العميق الساكن في داخلنا به وحيداً ايضاً.
*ففي لحظة ما رغم كل اختلافاتنا حول تعريف الوطن, نجد أنفسنا منساقين اليه. الى ترابه ومائه, الى ارضه وسمائه. إنها اللحظة التي نشعر بها. إنه في حاجه ماسة الينا جميعاً..
*نعم. كثير منا ما زال يحمل اصنافاً متنوعة من العتب على الوطن, وهؤلاء يطالبون (الوطن) باحلامهم او حق تواجدهم فيه, وكأنما الوطن هو من اختار لنفسه الشكل الذي هو عليه, والحقيقة اننا نحن من نصنع شكل (الوطن), فنحن من نحدد له حجم عطائه, وملامح وجهه, فهو في النهاية قطعة ارض..
*ما يحق لنا ان نطلبه من (الوطن) هو تماماً ما منحناه له بحب ووفاء, لهذا علينا الان جميعًا منح (الوطن) أحلامنا هوياتنا وحاضرنا. علينا البدء في رسم شكله الذي نريده عليه ومنحه كل ما يحتاج ليكون قادرًا على منحنا ما نريد.
إنها معادلة يتساوى فيها الطرفان, ولا مجال ليعطي طرف اكثر من الاخر, فالوطن هو نحن, ما عليه وما نريد أن نكونه.
*وبغض النظر مع من نكون مع النظام او ضده, الامر سيان. فجميعنا نشترك في حقيقة واحدة على الاقل؛ كلنا يمنيون. ليس لنا (وطن) آخر سوى اليمن؛ هي وطننا وهويتنا وملامح ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا.
*كل فرد منا بغض النظر عن موقعه وانتمائه السياسي والاجتماعي, يحمل مسؤولية تجاه هذا (الوطن) مسئولية لا سبيل الى التملص منها او التقليل من شأنها أو القيام بها, ولا سبيل أيضاً حتى لتكليف غيره بها .
*فهذه المسئولية في مقام فرض عين يجب ان يقوم بها كل فرد منا, ولا يكفي (الوطن) أن يقوم بها البعض لتسقط عن الآخر. مسئوليتنا تجاه (الوطن) هي قيامنا جميعاً بها وهي التي ترسم ملامح اليمن وتطبع هويته ووجوده..
*مسئوليتنا تجاه (اليمن) هي في حمايتها والحفاظ على امنها واستقرارها, وهي في رعايتها وتقديم مصلحتها على مصالحنا الذاتية او الآنية. مسئوليتنا تجاه اليمن هي السعي والتكاتف لإزالة كل مظاهر الاختلالات التي تشوه حاضر الوطن وماضيه ومستقبله..
*مسئوليتنا تجاه (اليمن) التصدي لكل من يسعى للنيل منه من امنها واستقرارها وتقدمها أياً كان هذا الساعي. فكل ما هو للوطن هو لنا. ومسئوليتنا هي الحفاظ عليه وحمايته حتى يستمر وجودنا ووجود الوطن.