#لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها 49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال مصادر تكشف عن قوات عسكرية في طريقها إلى اليمن إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. يشعل أسعار الغاز في أوروبا و تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام رجل ينتحل صفة مسؤول أجنبي رفيع ويُستقبل بمراسم رسمية في دولة عربية مفاجأة.. رونالدو يكشف عن ضيفه الذي "سيحطم الإنترنت"
فلنطلق على بقايا الجريمة المنظمة ولوبي الفساد لقب العفافشة نسبة للمؤسس علي عفاش الأكبر ( من عفش يعفش عفشا وأظن أن معنى كلمة عفاش ما يسيل من أنف الدواب أو انه الزبد وملوحة الماء - الرغوة البيضاء - التي تعلو وجه الماء ) وهم مجاميع من الطحالب والطفيليات كـالأميبيا وديدان المعدة التي تتغذى على معيل أخر , وهم على غرار علي بابا والأربعين حرامي في رواية ألف ليلة وليلة - ولا ندري أيهما الأصل وأيهما المزيف وأيهما الواقع وأيهما الخيال هل استمدت الرواية القصة من واقعنا الحالي عبر الانتقال في الزمان والمكان أم أن علي بابا العفاش الأكبر ومعه الأربعين عفاش نسخة مكررة ومطورة وحديثة لاتشبه أي عصابة ويمكن أن تحصل ببساطة على شهادة الجودة - فرئيس العصابة هو حاكم المدينة الأمر الناهي الذي يحاول الظهور ليل نهار في وسائل الأعلام ويدعي النزاهة والوطنية والصدق والوفاء وليس في حقيقة أمره سوى لص محترف يسرق الكحل من العين كما أن الأربعين عفاش هم الأمراء والوزراء وعلية القوم وحقيقة أمرهم ليسوا سوى سُراق وأصحاب سوابق فارين من وجه العدالة .
هذه الفئة الضالة والمنحرفة أصبحوا طبقة متميزة فوق طبقة الوجهاء والمشايخ لا مكان لدخيل بينهم ألا من تواجدت فيه الأهلية والصفات والمناقب التي منها :
أن يكون سيئ السيرة والسلوك
وأن يكون قد أشتهر في قضية مخلة بالشرف والأمانة
وأن يكون كاذبا
غدار
لئيم الطبع
مكروه ومنبوذ من أهله وعشيرته
من فاز في هذه الصفات أصبح عضواً في حزب العفافشة .
وكلما زاد وتوغل في الجريمة وبكافة أصنافها ارتقى وتدرج في المراتب والمناصب الحكومية .
أصبحوا طبقة مخملية بيدهم السلطة والمال وهم في نفس الوقت أرباب الجريمة والفساد وروادها الأوائل وأربابها المميزين , وعلى حين غفلة من التاريخ - أصبح الفاسد هو الصالح - والمتهم هو القاضي - والمجرم هو الشرطي - واللص هو الأمين - والقاتل هو البريء – واستطاعوا تغيير ملامح الخارطة الاجتماعية للبيئة اليمينية نحو الجهة السلبية فظهرت ثقافة استحسان الفساد والإشادة به والتغني برجالاته .