سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
دولة الشعب ... جملة رائعة مفيدة مكونة من من كلمتين ، مبتدأ مرفوع اسم دولة لطالما كانت مرفوعة بحضارتها على مر العصور .. وخبر مرفع معرف وهو الشعب الذي أثبت عبر العصور أنه فعلاً أب كل الشعوب العربية والإسلامية ، وأنه شعب قادر على بناء حضارته من جديد ، هذه الحضارة التي أرادت أيادي عابثة أن تلغيها أو تجعلها في طي النسيان...
دولة الشعب ... هل هي خيار بعيد المدى أو من المستحيل تحقيقها في ظل الظروف الراهنة !! لا أعتقد ذلك ..
فالمخاض الذي مر به وطننا الحبيب والثورة التي قام بها أبناؤها المخلصون هي مثال واضح لوعي هذا الشعب بإقامة مثل هذه الدولة ، وأن السنوات العجاف التي مرت قبلاً ما هي إلا حكمة وإيمان متجذرتين في هذا الشعب، الذي استطاع أن يقرأهما قبلاً نبي الله سليمان وخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.
دولة الشعب هي الوعاء الأكبر والأمثل لدولة القانون .. ولكي نصل إلى هذه الدولة لا بد لكل فئات الشعب متحزبين أو مستقلين إلى بناء مؤسسات مدنية كبرى لا تسعى للسلطة همها الأساسي هو السعي لحق كل فرد في المجتمع، لأنها الخيار المتاح حالياً للضغط على الحكومات المتعاقبة التي دائماً وأبداً مهما كانت نواياها تنزلق في الفساد المادي والأخلاقي، اختياراً وانقياداً من أيادي داخلية أو خارجية.
ولنا في تجارب الشعوب دليل وحجة ، فعدد الحكومات المتناوبة على حكم الشعوب العربية والتي غاصت في وحل الفساد ، ولم تصنع شيئاً يده وتكاد لا تحصى .. وأنا هنا ضد أي حكومة لا تساعد المجتمع على رقابتها وضد لغة إتاحة الفرصة لما هو جديد من غير وعي ولا إدراك ولا وقاية للحكومة أو الحاكم.
ومتى ما يجد أي مكلف بمسئولية إدارة الشعب رقابة لصيقة عليه من الشعب ومن القانون ومن الحكومة عند ذلك ، نعرف أننا في إطار دولة تعمل من أجل هذا الشعب.