آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

أهلا بيوم 21 فبراير
بقلم/ عبد الغني الحاوري
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 24 يوماً
الجمعة 03 فبراير-شباط 2012 09:22 م

سيمثل يوم الحادي والعشرين من فبراير الجاري 2012 يوماً من أهم الأيام في تاريخ الشعب اليمني الحر الذي قام بثورة تعد من أعظم ثورات الربيع العربي ، وهذا بشهادة البعيد قبل القريب كون الشعب اليمني حافظ وعلى مدى عام كامل – رغم توفر أكثر من خمسين مليون قطعة سلاح – على سلمية الثورة وصفائها على الرغم من الإسفتزازات والحماقات والتشبت المقيت بالسلطة ، ولذا سيعد هذا اليوم يوماً تاريخياً هاماً وذلك للأسباب التالية :

-هذا اليوم سيكون بمثابة شهادة وفاة رسمية ، وإعلان يمني خليجي عربي دولي بنهاية على عبد الله صالح وكل مايحمله من عقل متآمر ، وفكر شيطاني ، وثقافة تسلطية ، وسيعد يوماً لتشييع واجتثاث نظام أسري دكتاتوري سلطوي استغل جهل الشعب ، وضعف بعض أصحاب النفوس المريضة حتى تعمقت جذورة إلى أن وصلت إلى أعماق البحر .

- هذا اليوم سيكون إعلان تاريخي بولوج اليمن عصر الدولة المدنية الحديثة ، وسيادة القانون ، ودولة المؤسسات والنظام . وسيكون يوماً فاصلاً بين عصرين عصر مليئ بالفوضى واللاإستقرار ودولة المؤسسات الصورية الكرتونية ، وعصر – سيكون بإذن الله – سائراً نحو التنمية والتطور والديموقراطية الحقيقية . الجميل في الأمر أن هذا اليوم لايمثل رحيل علي عبد الله صالح كشخص ، وإنما سيمثل رحيل منظومة التخلف ، وعصابة الفساد ، وثقافة التزلف ، وقيم السلبية . واليمنيون سيعيدون معرفة أنفسهم ، وسيكتشفون أنهم شعب أصيل وحضاري وعظيم . وأنه ليس بشعب إرهابي ولامتخلف ولاشحات ولاجاهل كما صورة النظام السابق .

وما يتمناه الوطن من الجميع أن يدرك كل شخص في هذا الشعب مسؤوليته الوطنية ، وأن يعمل كل فرد مابوسعه في سبيل بناءه حتى يستعيد عافيته وصحته من جديد خاصة وقد تخلص من عقدته المزمنه ، ومشكلته الكبرى المتمثلة في رجل المشاكل الأول في اليمن الزعيم الرمز الملهم ، رجل الضرورة علي عبد الله صالح . والشعب اليمني لاينقصه الرجال فهو مليئ بالمؤهلين وأصحاب الخبرات والكفاءات . وهنا لايفوتني أن أدعو الجميع للعمل على إنجاح الإنتخابات الرئاسية ، والسعي نحو تنصيب المشير عبدربه منصور هادي ليكون رئيساً لليمن الجديد والذي أرى أن الرجل يحمل هماً وطنياً كبيراً ، وفكراً غير شيطاني ، وأن لديه أشياء كثيرة سيقدمها لليمن بإتجاه تحقيق الدولة المدنية الحديثة .

ولكل ماتقدم فإن هذا اليوم – من وجهة نظري – سيمثل يوماً مختلفاً تماماً عن بقية الأيام ، وستقترب أهميته من أهمية السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر والثاني والعشرين من مايو فأهلاً بيوم الحادي والعشرين من فبراير .

Alhaweri555@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
كتابات
وافي مانع عتيق المضرييالليل ما أطولك
وافي مانع عتيق المضري
د. محمد أمين الكماليمن ينتحب؟ ومن ينتخب؟؟
د. محمد أمين الكمالي
مشاهدة المزيد