آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

محمد جميح : شطحة 7
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 29 يوماً
الأربعاء 15 فبراير-شباط 2012 05:26 م

  محمد جميح : شطحة 7

الشمس اليوم تنـْصبُّ على الجسر، ترسل جدائلها الذهبية لمداعبة أهداب العابرين، الهواء منعش يبشر بقدوم الربيع، المويجات الصغيرات تتحرك في تثاؤب لذيد، ينم عن أحاديث البارحة بين المويجات النعسى.

التايمز يشبه عاشقاً عربياً قديماً، يتأبط فتاة شقراء اسمها لندن. فرح غريب يتساقط في قاع روحي هذا الصباح، كما تساقطت ندف الثلج على سطح النهر الليلة الماضية.

قالت لندن في فرح طفولي: اليوم"عيد القديس فالانتاين"، انظر لقد بعث لي "التايمز" ببطاقته الحمراء" في يوم الحب. هل أرسلت لك حبيبتك بطاقة حمراء، أيها الشرقي الغريب؟

قلت: نعم. حبيبتي ترسل لي بطائق أرجوانية كل يوم، تبعثها مع أبي زيد الهلالي.

قالت: أنت رجل محظوظ إذن. قلت: نعم، أنا كتلة من الحظ السعيد...وداريت دمعة خجلى تنسرب من بين أهداب الروح وتسقط على خد النهر.

عندما تعتريني حالة من الكآبة، جراء متابعة "الجزيرة" في المساء، وبقع أرجوانية ترتطم بروحي، وكابوس كبير اسمه "الشرق الأوسط" يهجم على هدأة أحلامي، اتجه في صباحات عذرية إلى هذا الجسر المعلق في أبهاء الروح.

حزمة من أشعة شمس لندن النادرة، مع نظرة إلى نهرها الأشقر تغسل الروح من أوجاع الربع الخالي، من أوجاع أحبتي...إلى حين. آه أيتها الرمال، لا أنا أستطيع مسح ذراتك من مرآة الروح، ولا أنت تكفين عن مغازلة الغبار.