مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
اثبتت الأيام والمواقف من خلال أيام حكم المخلوع لليمن طيلة 33 عام ، بأنه لم يفوت أسلوبا مخالفا للدستور والقانون والأعراف الدبلوماسية والدولية إلا اتبعه وطبقه في حكم اليمن ، والذي كان آخرها دخوله من الباب الخلفي لدار الرئاسة متسللا ، ليعقد اجتماعا سريا فاحت منه رائحة المكر والخديعة مستهدفا به اليمن واليمنيين .
يدرك المثقفون من اليمنيين أن المخلوع لم يحكمهم بالدستور والقانون ، وانما بالقوة والمكر والخداع وتكميم الأفواه وقد قالوها بملء أفواههم . بينما يتشدق أنصاره بأنه ذكي وسياسي محنك بخداعه واحتياله .
استطاع بأسلوب ( الباب الخلفي ) أن يغرس لدى الكثير من جهلته وزبانيته بأنه يأتي من حيث لا يحتسب خصومه ، وأنه يستطيع أن يربكهم ويفرض عليهم ما يريد ، فأستحسن الجهلة الخطيئة ، وبرروا له الجريمة ، وأسبغوا عليها جلبابا شرعيا بصبغة دستورية شرعية . فزينوا له سوء أعماله حتى راها حسنة . ووقع فوقع .
من (الباب الخلفي ) استطاع أن يبقى على هرم السلطة فترة طويلة ، بعد أن نشر الثأرات والنعرات والطائفية والمناطقية وغذاها وأسس فراعنة من المشيخات المستبدة الظالمة ، صنع الأزمات وقتل الهدوء ، وأوجد المشاكل ودفن الحلول . فانشغل اليمنيون بمصائبهم وأزماتهم التي ما انفكت تلازمهم في حلهم وترحالهم . فأصبحوا يكافحون من أجل البقاء في الحياة ولو بأدنى مستويات الحياة الكريمة .
ليتفرغ المجرم في أساليب جديدة أكثر فتكا وتدميرا فاكتشف أسلوب (الباب الخلفي ) ليجده أفضل الطرق وأنجعها في تنفيذ الجريمة واخفاء أدواتها مستغلا غياب أهل الدار في البحث عن لقمة عيش تعينهم على غدهم المجهول ، جاعلين منه أمينا وحارسا على الدار .
فاستطاع من ( الباب الخلفي ) أن ينهب الدار ، ويغدر بأهلها ، ليتفاجأ أصحاب الدار بنداءات الاستغاثة ، والصراخ والعويل تأتي من داخل الدار ، عرف الجميع أن الحامي صار حرامي وأن الأمين أصبح غدارا .فثار أصحاب الدار وانطلقوا لنجدة دارهم وأهلهم ، فإذا اللص وعصابته قد أخذوا الأموال ، وانتهكوا الأعراض ، ودمروا كل جميل في الدار . توافد القوم من كل حدب وصوب لنصرة أهل الدار المنكوبين ، ومرت بهم عير اللص تحمل الأموال والثروات فنادوا عليهم ( أيتها العير انكم لسارقون ) فلم يلتفت اليهم أحد .
بأسلوب ( الباب الخلفي ) استحل الحرام . من دماء وأموال وأعراض ، فانتهج كل وسيلة وأسلوب قذر رخيص ليقتل به اليمنيين ويدمر بلدهم . فصنع شماعة القاعدة وغذاها وسمنها وقدم لها كل دعم عسكري ولوجستي وسياسي ، لتقتل اليمنيين في الجنوب .فقتلت وشردت ودمرت كل شيء قدرت عليه منفذة خطة المخلوع على أكمل وجه وبأسرع وقت ممكن .
وأنشأ جماعة الحوثي بالشمال وبنفس أهداف كماشة الجنوب . وجعل مشيخات الظلم والاستبداد في الوسط كمنصور الجعاشن ومجرم العدين وسفاح تهامة الطفاح . فأصبحوا يتنافسون في قتل اليمنيين وارهابهم وتشريدهم وكل منهم يقول للمخلوع أنا قتلتهم ، أنا نفذت الجريمة بشكل أسرع وأدق ، فيقول لهم كلاكم قتلهم وشردهم ودمرهم وعليكم تستحل جائزتي ومنحتي فخذوا من الأموال والعطايا ما شئتم .
وبقدرة الله وتوفيقه خرج من (الباب الخلفي) مهزوما منكسرا صاغرا منكس الرأس ضعيفا شاحبا ، فإلى مزبلة التاريخ والى أسوأ ذكريات ستكتب عنك . فكم مرة كنت تأتي خلسة وتذهب خلسة . تأتي متسترا متسللا وتذهب كذلك ، كما لو كنت بوش أثناء زياراته للعراق .