خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
إن القاعدة في اليمن السعيد ماركة مسجلة للنظام البائد ، وإن الإرهاب الدموي مذيل على راياته { ميد إن صالح } ، قبل أنصار الشريعة هذه الحقيقة أم رفضوها ، كانت مصانع صالح للإرهاب الدموي والقاعدي كثيرة :-
أولها - تغييب الشريعة الإسلامية جزئيا أو كليا في بعض الأمور .
ثانيها - تقديم الولاء والدعم اللوجستي لأعداء الإسلام في غزو العراق .
ثالثا - الرضى وغض الطرف والتستر عن الطائرات الأمريكية ، وهي تجوب أجوائنا وتقتل وتسفك دماء إخواننا ، وأبناء جلدتنا ممن أخطئوا الطريق أو أساؤا التقدير ، وهم ضحية اللعبة القذرة ، بين القاعدة والامريكان .
رابعا - اختطاف الشباب الملتزم من أعمالهم أو من الشواراع ، وتغيبهم لفترات طويلة ، دون الكشف عن أية معلومة عنهم .
خامسا - إغراق السجون بالشباب الملتزم المخلص لدينه ووطنه ، تحت ذريعة الإرهاب والإنتماء للقاعدة ، وهم بريئون كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام .
سادسا - عدم السماح للقضاء بمحاكمة الشباب وقد امتلت بهم السجون ، فالمتهم بريئ حتى تثبت إدانته ، والمتهم مواطن يتمتع بحقوق كاملة .
سابعا - التفنن في تعذيب الشباب الملتزم البريء ، فضلا عن المذنب .
ثامنا - الإبداع في أساليب مضايقة وإذلال الشباب الملتزم المسجون ، وأهاليهم في يوم زيارتهم والتي لا تتجاوز النصف ساعة أو أقل .
تاسعا - منع دخول الطعام والشراب للمسجونين ، فضلا عن الفاكهة والحلويات والأدوية فإنها مما حرمها مأمور السجن قطعيا .
عاشرا - التعنت في إستمرار سجن من حكم القضاء ببرائته ، أو من قضى فترة حكمه ، بغض النظر عن مصداقية الحكم ، ونزاهة المحكمة .
الحادي عشر - زج الشباب المراهق الذين لا تتعدى أعمارهم العشرين بل هم أقل ، مع رؤساء وكبار الفكر القاعدي ، ممن كانوا في أفغانستان ، أو من أهل السوابق و الجرائم.
الثاني عشر - تقديم لغة الحوار والصلح مع الحوثيين أو مسلحي الحراك ، والإفراج عن مساجينهم ، في مقابل أن تكون اللغة الوحيدة ، مع الشباب السلفي ، السلاح والقتل والإبتزار والتعذيب والسجن.
الثالث عشر - عدم ملاحقة بعض مفكري ورؤساء التنظيم ، بل إعطائهم الحرية الكاملة في التنقل حيثما شاؤوا ، وملاحقة وقتل جند النتظيم المبتدئين .
وهكذا صنعت القاعدة في اليمن ، فكم من شاب سجن برئيا ، وانتهى به المطاف إلي جبال وكهوف القاعدة ، وكم من أخ رأى وقع الظلم على أخيه السجين ، فلجأ إلي فوهة السلاح لدفع الظلم ، وارتدى رداء القاعدة في لحظة قهر الرجال ، وكم من قاصر مراهق غيور على دينه ووطنه وإخوانه ، دمعة عيناه والطائرات الإمريكية تعربد وتقتل ، دون رقيب فحمل ساعده الرشاش ليسقطها ، ولم يجد غير القاعدة شريكة له تناهض عربدة الطيران الأمريكي .
وكم من قريب أو صديق زحف إلي صفوف القاعدة وقد سمع أو عاين إذلال السجانين لأهالي السجين ، ولم يرقبوا إلا في شيخ مسن ، ولا ذمة في إم عجوز تشتاق إلي عناق أبنها ، ولم يرحموا طفلا رضيعا ما شبع من وجه إبيه ، وكم من شاب فهم أن ذروة سنام الإسلام الجهاد ، فاشتاق إلي الجهاد وقد علم فضله ومنزلته ، فأنساه حماسه فلسطين وكل شبر محتل من أراضي المسلمين ، فظن أن تحرير الأقصى وكل بلاد الإسلام يبدأ من أبين فأعلن انضمامه للقاعدة.
وكم من شاب تابع نجاح حركة المحاكم الإسلامية في الصومال ، نضالها وعدلها واللتفاف الشعب حولها ، فاعتقد أن البندقية السبيل الأنجع في تطبيق الشريعة ، فانظم إلي أنصار الشريعة ، ليجعل من اليمن نسخة مطابقة للصومال ، ونسي أن النبي عليه الصلاة والسلام أرسل إلي اليمن رسالة ورسولا وحيدا مجردا من السلاح .
وكم من شاب محب لدينه وأمته ووطنه ، درس أن الإسلام رائد النهضة ، فأراد أن يعيد النهضة الإسلامية بالسلاح ، ونسي المسكين أن لباسه وسلاحه من الغرب .
وكم من شاب مخلص لدينه ووطنه أخطأ التقدير ، فتاب ورجع إلي جادة الطريق ، فلم يجد العدل ولا العدالة ، فالأمن يطاره ، والقضاء لا يدافع عنه ، ومنظمات الحقوق لا تعرفه ، والمجتمع يخافه ، وأرباب العمل يرفضونه ، فلم يجد الأمن ولا الأمان ولا الرزق ولا القبول إلا من حيث رجع .
وكم من شاب درس العقيدة الإسلامية ، وظن أن الدين كله ولاء وبراء بطريقته أو بطريقة مشائخه الخاصة ، وغفل هؤلاء سيرة النبي الأعظم ، في تعامله بل وتحالفه في بعض الأحايين مع اليهود والنصارى ، أخذ هؤلاء ما يحلو لهم من المرحلة المكية ما شاؤا ، ومن المرحلة المدنية ما أرادوا .
يا أنصار الشريعة ، كلنا أنصارها وكلنا أبناؤها وكلنا رجالها ، فهوينا وبالتي أحسن ، يقول الله لكم ولنا { أدع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة } .
يا أنصار الشريعة إن هدم الكعبة أهون إلي الله أن يراق دم إمرئ مسلم ، لا نرضى القتل منكم أو عليكم ، صنعكم غيركم ، أم ألتقت مصالحكم مع عدوكم ، لا فرق عندنا ، فمن يظن أنه سيطبق شرع الله فينا من أعلى فوة المدفع مخطئ ، ولن نتخلى عنكم فانتم إخواننا ، نظن أنكم أخطأتم التقدير ، فأنتم ضحية لعبة قذرة ، أردها عدونا وعدوكم ، أنتم إخواننا ونحن إخوانكم نقول لا إله إلا الله كما تقولون .