الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم عاجل.. النص الكامل لكلمة الرئيس اليمني أمام مؤتمر القمة العربية في البحرين الهجرة الدولية تحصي عدد المهاجرين الأفارقة الذين دخلوا اليمن خلال شهر أبريل رئيس الحكومة اليمنية يكشف المسكوت عنه في فساد ملف الكهرباء ويقدم اعتذاره للمواطنين عاجل.. انتفاضة شعبية وعسكرية في سقطرى ضد المحافظ الثقلي الموالي للإنتقالي ''صور'' السيسي يوجه رسائل لإسرائيل من قمة العرب في المنامة هاجم الحوثيين.. الإتحاد الأوروبي يحدد أولوياته وركائز عمله في اليمن ويصف الوضع بـ ''السيء وغير المسبوق''
أيها الليبراليون الجدد ...!
ألا إن القاعدة قد يئست أن تطاع في ربوع اليمن السعيد ، لأنها ضرب من التطرف ( فلن يشاد الشعب اليمني المسلم أحد إلا غلبه )، ومن راهن عليه بهويته وثقافته ، كسب الراهن ، وظفر بمفاتنه ، فسلوا التاريخ إذ فيه العبر ، فقد أهلك على أبوابه المستعمر ، وما غيرت هويته إلإمبراطوريات ، ولا طمست إنفتاحه منذ القدم ثقافته ، ولا شقت الدويلات وحدة قلبه وترابه ، قوته في تنوع مذاهبه ، وجماله في تعايش قبائله ، وفخره في تناغم أطايفه.
فعلموا أن دعوتكم هي إلي الزوال أقرب ، وبالفناء ألصق ، وإن اليأس أقرب إليها من حبل الوريد.
فإن غركم إن غفل النظام البائد عن سمومكم ، فها هو يلعق سكراته ، وإن إسترجلتم بالثورة ، فإن الثورة هي لتصحيح المسار ، وإن أسال لعابكم أن النظام الحالي ، واقف على شفا حفرة فوق صابونة ، فإنا نشده إلي النجاة وسينجو ، لنغربل الوطن من السوس ، ونرسل الثعابين إلي مقابرها ، ونقلع الأحقاد من جذورها ، وننزع التطرف من أوكاره.
فلا يقدس إلا الله جل علاه ، ولا يحكم غير شرع الله تعالى ، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ونعطي بطاقة الحرية الإسلامية لكل يمني ويمنية ، ونذيل على حدود البطاقة، هنا تنتهي حريتي ، حيث يبدأ حق الغير. فالحرية بدون إطار إجرام وتعدي وانتهاك وغوعاء وإرهاب ، ومن تعدى حده إلي حد غيره ، حاكمه المجتمع ، وحاسبه القضاء ، وطهره العقاب ، وإلا غرقت السفينة ( الوطن ) وغرق كل من فيها ...!
أيها الليبراليون . .. إن الحقوق التي تشرق الشمس عليها وتغرب في وطننا ثلاثة ، حق الله ورسوله ، وحق المجتمع ( الوطن )، وحق النفس ، فلا حرية مطلقة ، ولا وصاية مطلقة ، وما بينهما تكمن العدالة التي هي أساس المجتمع المدني...!