يستعصي على وعلى كثير من أبناء الشعب اليمني فهم عقلية هذه الأسرة الذي ترى ملايين الشعب اليمني في الميادين والساحات في عموم محافظات الجمهوريه تطلب رحيلهم من حكم هذا الوطن وبأقذع الأوصاف وتصر إصرار عجيب على الاستمرار حتى تحقيق جميع ألاهداف التي خرجت من اجلها .

وفي نفس الوقت نجد هذا العائلة العفاشيه تتمترس وبطريقه مذله ومقززه للنفس، يشعر بهذا كل من يحمل ذره من كرامه ولم يشذ شخص واحد من أفراد هذه العائلة عن هذه القاعدة ولم يقدم منهم واحد استقالته ويكتب لنفسه خروج بإدنى حد من كرامه .

على صالح لم يخرج الا بحريق وتشويه في الخلق والخلق مرورا بمهدي مقوله ثم الذي يليه ..... الخ .

كان بإمكان اي واحد منهم تقديم استقالته استباقا للعزل القسري وبذالك يمكنه ان يسمي ذالك خروج مشرف او خروج بذره من شرف ، ولكن يصر هؤلاء على ان يظهروا بوجههم القبيحة الى اخر أيام حياتهم .

لم تكفهم ثوره للخروج من حياة هذا الشعب ويصرون على ان يغرقون الوطن في بحر من الأزمات وكل فرد منهم حال صدور قرار عزله يريد مبعوث دولي للحضور لإكمال الزفه وفي نفس خروج الشخص منهم من الباب وبطريقه عجيبه يتشبث للعوده حتى من الشباك

عمار محمد عبدالله يقال من منصبه بعد عملية (تفجير ) الجنود في ميدان السبعين ولكنه ينقل مقر الأمن القومي الى احد فلل الاونس والسهر السابقة في حده ويصر حسب المصدر انه الرئيس الفعلي للقيادة الأمن القومي كما يهدد بإنزال اشد العقوبات لكل من خالف ذالك ، ويستمر ذالك المسلسل من جميع القيادات المقاله ابتدأ من مقوله مرورا بطارق وأخوه عمار. وبقية ضباط الحرس والأمن الذي يدورون في فلكهم . ويستمر هذا المسلسل العبثي ولا نعلم لهُ نهايه

قيادات الثوره كما ذالك الطفل الذي تعطيه والدته قليلا من الكريم ليحسن وجهه وبتلك ألطريقه الذي لا تخلوا من البرائه يمسح الطفل على وجهه ابتداء من فوق شعر الرأس مرورا بالوجه دون ان يكتمل مرور الكريم على الوجه وتبقى اماكن في وجهه لا يوصلها الكريم ( المساح) مما يظطر الأم لتدخل لتحسين بقية الوجه. فالوطن هو ذالك الوجه البرئ، قيادات الثوره هيا يد ذالك الطفل الذي لا تجيد إكمال عملية مسح الوجه أما الأم للطفل فهي الثورة .

إذاً فنحن هنا بحاجه الى الرجوع الى الأم لإكمال عملية تحسين ذالك الوجه البرئ للوطن مع منع أيادي الطفل من التدخل للمساعده وذالك لاجتياز ذالك المنعطف الهام من مسار الثوره وتحقيق أهدافها كامله لتكتمل بذالك نضارة وجه الجنيين