الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب
سنستعرض في السطور التالية أخطاء شائعة في التفكير والوعي الإسلاميين، وردت هذه الأخطاء على نحو متعسف في الخلط والدمج بين متضادين مختلفين في المصدر والماهية ، ولم تجر محاولات تسليط الضوء على هذا الخلط الشائع والذي صار متحكما في بناء الوعي الإسلامي المعاصر
1- الخلط بين الحكم الشرعي ( = النص الديني ) والحكم الفقهي (= اجتهاد الفقهاء) وإصباغ القداسة على منتجات الفقهاء بذات القدر الذي نصبغها على الشريعة الإسلامية التي مصدرها النص الإلهي
2- الخلط بين النقاب (= غطاء الوجه ) كحكم فقهي لبعض الفقهاء وبين الحجاب (= ستر الجسم) كحكم ديني اجمع عليه كل الفقهاء
3- الخلط بين الدين (= وحي منزل من السماء ) وبين الدولة ( = كمنتج عقلي ) وقد تجلى هذا الخلط من خلال الاستماتة على المقولة السائدة ( الإسلام دين ودولة ) كمعطى مستقر غير قابل للنقاش، مع أن الإسلام دين الله فقط . والدولة دنيا البشر ، علما بان الدولة ليست ركنا من أركان الإسلام أو الإيمان أو الإحسان وليست احد الكليات الشرعية الخمس ، ولا نجد للدولة والسلطة ونظم الحكم أثرا يذكر في النص الديني ، علما بأن مصدر هذه المقولة لا نجده في التراث الفقهي أو لدى الصحابة والتابعين وعموم السلف ، وقد ترتب على هذا خلط بين الحاكمية المطلقة لله على الكون الذي لا تطاله قدرة الإنسان وعقله وبين الملك السياسي المخصوص في إدارة الأمة الدولة علي أي شكل مستقر
4- الخلط بين الإسلام الخالص (= الوحي ) وفهم المسلمين لهذا الوحي ، يتجلى هذا الفهم بــ(=العلوم الإسلامية - علوم القران والتفسير والحديث والفقه والعقيدة وعلم الكلام والتاريخ الإسلامي وأفعال الصحابة التابعين والسلف ) فغدت تطبيقات المسلمين للإسلام وفق العصور المختلفة في الوعي الإسلامي جزءا من الدين وليست مما هو مضاف إليه من البشر
5- الخلط والدمج بين الإسلام والحركات الأصولية المعاصرة باعتبار أن ما تنتجه دينا وليس فهما خاصا للدين يخصها هي ولا يلزم غيرها ، وأنها تمثل الفرقة الناجية وبالتالي فهي الصورة المعبرة عن الإسلام الخالص وليس الإسلام البشري
6- الخلط بين المطلق والتاريخي بسبب قصور في الفهم والمنهج والمعطى المعرفي ذاته، فالمطلق يخص الحكم الديني الخالص بينما التاريخي يخص إسهامات العقل البشري ، وبالتالي سعى البعض إلى التخلي عن الله المطلق وإصباغ صفاته على الرسول ( الصوفية نموذجا ) وآخرون تخلو عن الله المطلق وإصباغ صفاته على الإمام الحسين ( الشيعة أنموذجا) وآخرون تخلو عن الله المطلق وإصباغ صفاته على أولياء الله الصالحين وشخوص أسطورية أخرى ( المهدي المنتظر والإمام الغائب وعودة عيسى بن مريم في أخر الزمان)
*ملاحظة : هذه أفكار لا نخص بها العامة من الناس
hodaifah@yahoo.com