آخر الاخبار

10 مشاكل يُسببها نقص الكالسيوم منها هشاشة العظام واضطرابات القلب.. حرب إبادة في غزة وعقوبات أميركية على جماعة إسرائيلية متطرفة ..صحيفة مشهورة تفضح المستور تفاصيل وتطورات المعارك الطاحنة في غزة... قصف وجوي مكثف ومواجهات من مسافة صفر ومقتل أسيرين لدى حماس الجيش الأميركي يفضح تفاصيل ملاك السفن و يؤكد تدمير رادارات تستخدمها مليشيات الحوثي في الهجمات علي البحر الأحمر دولة خليجية تشتري حصة أكبر مطارات في بريطانيا مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن توزيع 30 الف كرتون من التمور للعام 2024 في مأرب مسؤول حكومي يفضح ابواق وسائل إعلام الحوثي:السفن المستهدفة في البحر الأحمر لا يوجد لمالكيها ولا مشغليها أي علاقة باسرائيل وأمريكا مأرب تواصل حشودها المنددة باستمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة أول تحرك حازم للشرعية في وجه التصعيد الحوثي الأخير ضد موظفي المنظمات الدولية والمحلية مركزي عدن يتخذ إجراءات جديدة لكبح التراجع الحاد في أسعار العملة

الرئيس المصري الجديد وأزمة اليمين الدستورية
بقلم/ م. عبدالخالق ردمان
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 18 يوماً
الثلاثاء 26 يونيو-حزيران 2012 08:00 م

في ظل الإصرار المستمر من قبل الشعب المصري على إلغاء الإعلان الدستوري المكمل ورفض الحكم القاضي بحل مجلس الشعب تكون مراسيم اليمين الدستورية أمام أزمة سياسية وقانونية حقيقية ,فإذا أدى الرئيس اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العلياء يكون قد اعترف بالإعلان الدستوري المكمل وهذا يعتبر خذلان للشعب المتواجد في الميدان , وإذا أدى اليمين أمام مجلس الشعب المنحل يكون الرئيس قد تجاوز الحكم الصادر بحل مجلس الشعب وتعدى على القضاء.

وللخروج من هذه ألازمة يجب أن يؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية أمام الشعب بدلاً من نوابه طالما أنهم في الميدان, ويكون كلا من أعضاء مجلس الشعب وأعضاء المحكمة الدستورية العليا متواجدين في الميدان كونهم جزء من الشعب ويضاف الى ذالك ممثلين عن منظمات المجتمع المدني ورؤساء الأحزاب السياسية وممثلين عن الأزهر والكنيسة ,.

بهذه الوسيلة لايعترف الرئيس بالإعلان المكمل وتظل الأمور تأخذ مجراها القانوني فإذا اعتمد الإعلان الدستوري يكون الرئيس قد أدى اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا ولم يخالف الإعلان, وإذا لم تثبت قانونية الحكم القاضي بحل مجلس الشعب وأعيد المجلس يكون الرئيس قد أدى اليمن أمام مجلس الشعب كونه متواجد في الميدان بذالك يكون الرئيس قد اخذ شرعيته من الشعب وخرج من المأزق السياسي والقانوني.