قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات
صنعاء أكبر برميل قمامة \" موسوعة غينيس.
لو أن قذارة السياسة لها رائحة ، لأغلقت الجامعات كلية السياسة ، ولما وجدت فيها طالبا ، وسينتقل الدكتور المتوكل إلي كلية الفيزياء ، ولو أن قمامة الأحزاب السياسية ترمى كل صباح ، لما وجدت عامل نظافة حي ، فكلهم سيصابون بنوبة قلبية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
ماذا يصنع شباب الثورة في الساحات ، هم يراوحون مكانهم ، فالثورة أصبحت فعل ماضي مبني على قلة الدهاء ، لماذا لا يقومون بحملة تنظيف يومية ، تنطلق من أحياءهم ، بمساعدة أهل الحي ، وبسيارات أهل السياسية والأحزاب ، الذين هم سبب هذه المشكلة ، بدلا من التسكع والتنقل من ديوان إلي آخر!
قليلون هم من يستوعبون ،أن أزمتنا هي أخلاقية ، وقد صرح الدكتور المتوكل في لقائه مع الشيخ العامري ، أن مشروع الدولة كان جاهزا قبل نجاح الثورة ، فما إن يسقط النظام وتنجح الثورة ، حتى يتولى اللقاء مقاليد الحكم ، عجبا لهذه الأخلاق السياسية ، فقد بدؤا بتقاسم الكعكة ، قبل أن تعجن ، ومن يأكل بالثنتين أختنق!
لو أن نفوس أهل السياسة والأحزاب ناصعة ، لنعكس نصاعهم على شوارع صنعاء ، والمقرف إلي درجة الإستفراغ ، أن شباب الثورة جعلوا الثورة مزيدات في مزيدات ، وكرسوا في جمعاتهم وشعارتهم الإنفصال دون أن يفقهوا ، وكأن الجنوب وحده فقط ، هو من كان تحت مطرقة النظام السابق ، وسندان العائلة.
مجاعتنا أخلاق ، وأزمتنا قيم ، ومشاكلنا أحزاب ، واليمن أضحى حلبة مصارعة حرة ، للقوى الدولية ، وكل ممن سيشارك في الحوار ، سيدخل خطا مفوترا ساخنا مع صديقه الخارجي!
أزاحت الأزمة التي نحن فيها ،عن حقيقة أن المنابر والعلماء والدعاة ،كانوا يغردون خارج نطاق المجتمع اليمني ، وان العادات القبيلة هرطقة ، وأن السياسة عليها لعنة الله!