آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

صميل وسنتافي حمراء!
بقلم/ آمال الحسيني
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 10 أيام
الخميس 19 يوليو-تموز 2012 09:52 ص
 
 

يزدحم شارع سيف صباحاً بالسيارات والمارة، كنت أمر فيه يومياً وبشكل شبه منتظم الساعة العاشرة صباحاً. 

اليوم كان حافلاً بل ومتميز، كنت أمر من الشارع وتحديداً جوار بيت الثقافة.

فجأة حدث أمامي مشهد غريب، لأول مرة أشاهده في حياتي.

أوقفت امرأة سيارتها نوع (سنتافي حمراء) فجأة وسط الشارع وترجلت عن السيارة، والغريب بل والمدهش أنها كانت تحمل (صميل) بيدها وتوجهت باندفاع وعصبية إلى سائق سيارة أمامها في الاتجاه المقابل!!

تساءلت: ماذا يحدث؟ ماذا فعل صاحب السيارة؟.

الغريب في الأمر أن الرجل صاحب السيارة التي توجهت إليها المرأة سارع إلى إغلاق نافذة سيارته، وأبوابها ورفض النزول من السيارة، في حين كانت المرأة تقوم بتوجيه كلمات وألفاظ عنيفة وقاسية وملوحة له بـ(الصميل)!!

تجمهر الناس حول المرأة (والتي لم تعر أياً منهم اهتماماً) وصاحب السيارة السجين بداخلها، محاولين إقناع المرأة الثلاثينية العمر تقريباً،(والتي تحمل هيئتها بأنها متعلمة وعاملة)، بأن تهدأ وتعود إلى سيارتها، كانت المرأة بوقوفها المفاجئ ووسط الشارع قد أربكت حركة المرور وعطلت السير.

كنت متلهفة كغيري لمعرفة سبب غضبها وجراءتها؟!

وعادت المرأة إلى سيارتها بكل هدوء وثقة، وكأنها لم تحدث كل هذه الجلبة.

كنت أتمنى أن أسألها عن هذه الجراءة والقسوة التي أظهرتها، إلا أن خوفي من (الصميل)، ومن أن ينتابني نصيب منه جعلني أعدل عن الفكرة!!

واكتفيت بأن أردد (الصميل خرج من الجنة) ولقي تعليقي استحسان الموجودين فرد أحدهم قائلاً: صحيح والله إن الصميل خرج من الجنة. إن حالة الفوضى والتسيب واللامبالاة والتخريب التي نشهدها هذه الأيام ما ينفعها إلا هذا الصميل.

فرد عليه آخر: نعم ونحتاج لمن يحمل هذا الصميل أن يكون له إصرار وثقة هذه المرأة ليفرضوا احترام القانون وهيبته.

كان يوماً مشهوداً ظل في ذاكرتي طوال اليوم ولم يغب عني (صميل)المرأة صاحبة السيارة الـ(سنتافي) الـ(حمراء). 

ودمتــــــم. 

أنتظر تجاربكم على:

البريد الإلكتروني( amal-yoyoyo@hotmail.com )

وصفحة الفيس بوك: ( www.facebook.com/amal.yoyoyo ).

*الجمهورية