مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
الحديث عن دور إيران المشبوه في اليمن لم يعد محض افتراء، بل بات واقعاً ملموساَ وشيئاً واضحاً للعيان.. فإيران التي استطاعت مجازاً أن توجد لها مواطئ قدم في العديد من بلدان المنطقة لاسيما في دول الخليج العربية ذات الأقليات الشيعية، استطاعت أيضاً أن توجد لها موطئ قدم في اليمن وذلك من خلال جماعة الحوثيين ذو التوجهات الشيعية..
لقد نجح المشروع التوسعي الطائفي الإيراني في المنطقة..من خلال تسويق الخطة الخمسينية لنشر التشيع في العالم العربي والإسلامي ورأينا كيف تحول العراق ما بين عشية وضحاها من دولة تناصب إيران العداء، إلى ولاية من ولاياتها التابعة..
لقد ارتكب العرب خطأً فادحاً عندما ساندوا أمريكا والغرب على إسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل ( صدام حسين)، دون أن يحصلوا على ضمانات رسمية وخطية بتسليم الحكم للسنة بدلاً من تسليمه للمحسوبين على الجمهورية الإيرانية.. حيث كان من المفترض أن يتسلم سنة العراق زمام الحكم بحسب أدبيات التعاون بين العرب والغرب ولكن ما حصل هو عكس ذلك تماماً فأمريكا قامت بتسليم العراق لإيران ومعروف تأريخ العداء بين (عراق صدام وإيران) وبالتالي سنحت لها الفرصة فعاثت في العراق فساداً..لقد تعّد المشروع الإيراني المحيط والخليج ووصل إلى دول افريقية و إسلامية.. حيث عملت إيران وبمساندة أمريكية غربية على إثارة القلاقل ودعم الحركات الإرهابية.. ما فتح المجال أمام التدخلات الخارجية المباشرة وغير المباشرة ومهد الطريق أمام إيران لتحقيق مشروعها التدميري التخريبي في تلك الدول.. وما حدث في أفغانستان وباكستان ليس ببعيد..
وفي اليمن نجد أن المشروع الحوثي وبمساندة بقايا نظام العائلة حقق نجاحات قياسية في فترة وجيزة وتجاوز الدعم الإيراني الحوثي مرحلة التعاطف العقائدي والفكري إلى مرحلة الدفاع الوجودي وقد تجّل ذلك من خلال وقوف الحوثيين إلى جانب إيران في حربها مع الدول الخليجية فيما يخص القضية البحرينية، كذلك الأمر فيما يخص الثورة الشعبية السورية، حيث ارتفعت أصوات حوثية تعلن دعمها ووقوفها إلى جانب نظام الطاغية.. وهذا يعتبر انعكاساً واضحاً كشف الأقنعة الزائفة عن وجوه من كانوا بالأمس يتشدقون بالممانعة وعدم التبعية وصرنا نرى ( الأسد، وحزب الله، وإيران) ومعهم الحوثيين يعيثون فساداً في أرض سوريا الحبيبية..
لقد وقعت الأمة العربية ضحية للتدخلات الخارجية، وصارت أرضاً خصبة للمشروعات التوسعية، فمن المشروع الصهيوني إلى المشروع الإيراني.. إلى التدخل الأمريكي الغربي.. كتدرج طبيعي في ظل انعدام مشروع عربي توحدي يعمل على لم الشمل العربي العربي ويحمي الأمة العربية من المشاريع التدميرية الخارجية.