آخر الاخبار

عاجل : السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي

النموذج اليمني يبدأ بإحراق الرئيس
بقلم/ عبد الرحمن تقيان
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 9 أيام
السبت 21 يوليو-تموز 2012 11:05 م

على ما يبدو، بدأ انطباق نموذج حل القضية السياسية اليمنية على الحالة السورية ، لكن أتى ذلك في مرحلة مبكرة.. مرحلة إحتراق الرئيس ومعاونيه وبتفاصيل مختلفة قليلاً. قبل يومين من تفجير أبرز القادة العسكريين السوريين، كنت أشاهد نقاشاً معمقاً حول الثورة السورية لمجموعة من الساسة اللبنانيين. وعند مناقشة إحدى النقاط، تعرضوا لاقتراح بتبني النموذج اليمني في تسوية القضية، فاقترح أحدهم بدء تنفيذ ذلك النموذج بإحراق الرئيس السوري وكبار معاونيه حتى يقبلوا بالتغيير. قالها وانفجر الجميع هناك بالضحك ولعلهم لم يدركوا أن ذلك الرجل كان محقاً.

لقد أكدت جميع الثورات العربية على حقيقة أن الحاكم العربي يمكنه تقديم أي تنازلات مثل مشاركة السلطة مع المعارضة أو التنازل عن السيادة للخارج مقابل الاحتفاظ بالعرش، لكنه لا يمكن أن يتقبل تطبيق إصلاح حقيقي يمكنه تحسين حياة المواطنين مقابل أن يبقى على السلطة معززاً مكرماً. بمعنى آخر، يتحاور الحكام مع الأحزاب التي يتهمونها دوماً بأن طموحها الوحيد هو الوصول إلى السلطة فقط، ويتنازلون لدول الخارج لتطبيق أجنداتها القذرة ضد أبناء البلاد، لكنهم لا يمكن أن يتنازلوا للتحاور مع شعوبهم صاحب الفضل في وضعه على رأس السلطة.

لم يفهم من الحكام شعبه مبكراً إلا القليل منهم وهم ملوك وملاك بلاد لغرابة الأمر، فعند خروج العمانيين إلى الشارع، بادر سلطان عمان بسرعة إقالة 15 وزير ومسئول فاسد وإحلال بدلاء عنهم ممن يمتلكون تاريخاً مشرفاً، وكذلك فعل ملكا المغرب والأردن الذين تفاعلا مع الشارع وليس الساسة وأرضيا شعبيهما بأدنى قدر من الإصلاحات الجادة رغم أنهما ملكين وليسا رئيسين تسلقا السلطة اغتصاباً أو تزويراً.

كانت هذه الحقيقة التي لم يفهمها الرئيس التونسي السابق إلا في آخر ساعات حكمه، عندما قال "الآن فهمتكم" بينما لم يفهمها من تلاه من الساقطين، حتى أن من سلم منهم من الهلاك والبهذلة مثل رئيسنا السابق بعد أن مات 12 يوماً حسب وصفه، ونتن وجهه الذي كان دائماً ما يهتم به لمواجهة عدسات الإعلام ويديه التي يأكل بهما، لم يفهم ذلك واختار أن يواصل انتقامه من الشعب حرماناً وتفجيراً وتدميراً وعرقلةً، بينما يصور معركته بأنها ضد معارضيه فهل فهِمَنا صالح الآن؟ أم أنه اختار أن يجرب قوة الله مرة أخرى.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
ماذا تعني حشود تعز العيدية؟!
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سمير السروري
متى يعود اليمن؟ قرن لا يكفي
سمير السروري
كتابات
هائل سعيد الصرميبوابة التحول رمضان
هائل سعيد الصرمي
مشاهدة المزيد