مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات
هل تستطيع البقاء على قيد الحياة دون الحاجة إلى التنفس ودون الحاجة إلى ملئ رئتيك بالأكسجين .. !!
تبدو الفكرة وكأنها من وحي أفلام الخيال العلمي، فمنذ شهرين وبتاريخ 27/6/2012 بالتحديد نشرت مجلة العلوم الطبية خبراً جاء فيه أن مجموعة من الباحثين بمستشفى بوسطن للأطفال نجحوا في التوصل لحقنة تمد مجرى الدم مباشرةً بالأكسجين.
بدأت القصة منذ 6 سنوات حين كان الدكتور جون خير “ Dr. John Khier ” يعتني بفتاة صغيرة تعاني من التهاب رئوي حاد مما أدى إلى توقف رئتيها عن العمل بشكلٍ صحيح وبالتالي حصل لديها نقص حاد في الأوكسجين مما أدى إلى حصول تلف في الدماغ ووفاتها بعد ذلك بأيام، فكان حزنه عليها سبباً في البدء بالعمل على فكرة تزويد الجسم بالأكسجين للمرضى الذين يعانون قصوراً في المقدرة على التنفس بسبب خلل الرئتين أو انسداد مجرى التنفس.
تحتوي الحقنة على جزيئات دقيقة تتكون من غاز الأكسجين وطبقة واحدة من الدهون تصل إلى مجرى الدم مباشرة عن طريق الوريد، وقد تمت تجربتها بنجاح على الأرانب مما جعل مستويات الأكسجين لديها تعود إلى نسبة شبه طبيعية.
الحقنة تساعد على بقاء المرضى على قيد الحياة على الرغم من فشل الجهاز التنفسي ولمدة قد تصل إلى نصف ساعة مما يمنح الأطباء والعاملين في الطوارئ الوقت الكافي للعمل دون المخاطرة بحصول أزمة قلبية وتفادي إصابة الدماغ بالتلف.
لعل الحقنة من أفضل الإختراعات الطبية في السنوات الأخيرة، والذي من الممكن أن ينقذ حياة الملايين، وربما يوماً ما ستصبح من أساسيات الإسعافات الأولية.
ولكن .. الخبر يفتح الباب على مصراعيه لكثير من التساؤلات، فهل سيأتي اليوم الذي يستغني فيه الإطفائيون والغواصون عن اسطوانات الأكسجين، وماذا عن سباق الماراثون وانهيار المتسابقين عند نهاية السباق، ومتسلقي الجبال الذين يواجهون صعوبة في التنفس كلما ارتفعوا .. !!