مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
عندما تسأل نفسك سؤالا ما هي المنجزات التي حققها شخص مثل عبدالملك الحوثي حتى يصل إلى هذا المستوى من التقديس لدرجة أن شريحة من الناس تلقبه بالسيد وترفع صوره في كل مكان وتعتقد أن تصريحاته وأقواله حق لا يأتيه الباطل من بين يديه لا من خلفه رغم انه لايزال شاباً لم يبلع الثلاثين من العمر ..
مهما بحثت وشرقت وغربت فإنك لن تصل إلى نتيجة ,فهو ليس أكثر من مجرد شاب عادي كغيره من شباب محافظة صعدة ولا يتميز عنهم بشيء ,والمسألة برمتها تنحصر في أناس أرادوا ان يكونوا اتباعاً لهذا الشاب لأنه ابن بدر الدين الحوثي أخو حسين بدر الدين الحوثى اعتقاداً منهم ان الله اصطفى هذه الأسرة كما اصطفى آل ابراهيم وآل عمران على العالمين .. وأنهم أحق بالحكم من غيرهم . معتقد تسلل إلى عقولهم رغم انه يتنافى تماماً مع روح الإسلام الذي جاء من اجل المساواة بين الناس وإزالة الفوارق الطبقية .(يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم ).. كلام واضح مثل الشمس لكن هناك من أعمى الله بصائره فارتضى لنفسه عبودية البشر من دون عبودية الله .
الغريب في الأمر ان هذه الأفكار والمعتقدات التي كانت محصورة في شمال الشمال عند بعض العوام من الناس بسب الجهل وانعدام التعليم صارت اليوم عند كثير من المتعلمين وحملة الشهادات مفخرة يتباهون بها يخاصمون ويعادون من اجلها ...ويعملون ليل نهار من اجل نشرها .حتى لو كان ذلك بقوة السلاح ..وصار لهذا الفكر قنوات وصحف ووسائل إعلامية ..
شخصيا :لا أرى أن هناك مشكلة في الأمر فلكل إنسان قناعاته وتوجهاته فإذا كان هؤلاء القوم قد وصلوا الى قناعة ان أسرة الحوثى أسيادهم وان الله اصطفاها لحكمهم من دون الناس فهذا حقهم لا يمكن لأحد ان يمنعهم من هذا الحق ’لكن عليهم ان يحترموا معتقدات الآخرين التي تقول ان آل البيت هم من عامة المسلمين وليس لهم أي ميزة سوى ان نحبهم ونحترمهم وأن الحكم شورى بين المسلمين. انه لا فضل لعربي على أعجمي ولا اسود على ابيض إلا بالتقوى وان يقوموا بالترويج لمعتقداتهم بطرق سلمية واضحة ليس فيها لبس ولا لف ولا دوران ولا مزايدة. وقبل ذلك عليهم ترك السلاح وتسليم المناطق التي تحت سيطرتهم للدولة والدخول في العمل المدني من خلال تشكيل حزب او جمعية او منظمة ثم الاحتكام إلى صندوق الاقتراع والتسليم بالنتائج التي سوف تنبثق عن الصندوق .. أما الإصرار على البقاء بهدف الشكل الذي هم عليه الآن هذا يعنى استعداء للشعب اليمنى ان فرض الفكر السلالي بالقوة والدخول في موجة شديدة من العنف التي قد تؤدى إلى أمور لا تحمد عقباها سيكون الخاسر الأول الحوثي وأتباعه ..