حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم ينذر بمواجهات مسلحة غربي صنعاء..وثائق مسرّبة تكشف عن صراع خفي بين قيادات حوثية على حصص سرقة يصل سعرها 10 ملايين دولار عاجل: المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاث محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن
إن ما حدث , ويحدث من ردود أفعال غاضبة , , جراء الفيلم المسيء لرسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) , تجاه مقار بعض سفارات الولايات المتحدة الأمريكية , في بعض البلاد العربية والإسلامية , ومقتل سفيرها في ليبيا ؛ يُعد بمثابة القشة الكاشفة لمدى كراهية غالبية شعوب هذه البلاد تجاه الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها
فيبدو لي إن كبح جماح غضب كثير من العرب والمسلمين تجاه الولايات المتحدة الأمريكية , يتأتى من خلال وجود سياسة أمريكية متزنة ومنصفة ؛ خاصة تجاه كثيرٍ من القضايا العادلة كـ(قضية فلسطين) .
فهاهو (الفيتو) الأمريكي , كان ومازال , بمثابة سيف مُسلط في وجه أي مشروع قرار يصدر عن مجلس الأمن لصالح القضية الفلسطينية . هذه القضية التي ضاعت بين ظلم القريب وخذلان البعيد !
كما يتعين على الأمريكان التوقف عن دعمهم المستمر لحلفائها , من حكامنا المستبدين .
وفي هذا الصدد , فإن التساؤل الأمريكي , المطروح منذ عام 2001 , وحتى اليوم , والذي مفاده : لماذا يكرهوننا ؟!
سيظل دون إجابة ؛ طالما بقيت عقدة الاستعلاء , وغطرسة القوة الأمريكية , حاضرة تجاه كثير من قضايا الشعوب المظلومة , والمغلوب على أمرها.
فالإجابة على تساؤل لماذا تكرهوننا أيها العرب والمسلمون ؟ تتمثل بالقول : لأنكم , بسياساتكم , وأفعالكم تظلموننا , عبر انتهاككم لسيادتنا , وتدخلكم في شئوننا , وإساءة بعضكم لمقدساتنا !
ختاماً : إنني مع الغضبة وأؤيدها , ولكنني لست مع أسلوبها , ولامع نتائجها .
فكم نحن , كعرب ومسلمين , بأمس الحاجة إلى ترشيد غضبنا ؛ بحيث نعقلنه . دون تهوين أو تهويل ؛ كي لا يستفيد منه أعداؤنا ، وخاصة ونحن في مرحلة تخلف وضعف لا نُحسد عليهما .