تفاصيل لقاء رئيس مجلس القيادة بالمبعوث الأمريكي لليمن المليشيات الحوثية تجبر طلاب المدارس على زيارة روضة الشهداء بمحافظة الضالع مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتحاد الادباء وصف رحيلها بالفاجعة .. اليمنيون يودعون الكاتبة اليمنية المتخصصة بأدب الطفل مها صلاح بعثة النادي الأهلي بصنعاء تصل مدينة صلالة بسلطنة عمان بن وهيط يناقش مع رئيس المنطقة الحرة بعدن استيراد المعدات والآلات الخاصة بتوزيع الغاز المنزلي وفق المعايير العالمية خبراء: تعنت الحوثيين أوصل السلام في اليمن إلى المجهول المليشيات الحوثية تعتدي على مسؤول محلي بمحافظة إب رفض جبايات مالية الموت يفجع الديوان الملكي السعودي القوات المشتركة تفشل تحركاً غادرا للمليشيات الحوثية بمحافظة الضالع
اليوم أحتفل وحيدة بمرور عام على تنحي صالح عن الحكم الذي صارع من اجله طوال العشرون عام قضى نعظمه في التصارع مع القوى الوطنية.رفض تدخلهم من اجل إيجاد حلول قبل ان يتطور الوضع إلى ما أل إليه من حروب وصراعات في اليمن, من خلاله حاولت القوى الوطنية خلال تلك العقود من الزمن أن تواجه نظام صالح بالطرق مختلفة وعلمية إلا انه كان يرفض التشاور مع من حوله في الحكم من اجل إرضاء زعماء القبائل الفاسدة التي كانت غطاء له وظهر لم ينفصل عن عنق صالح.
بدء نظام صالح بشن حرب على الجنوب الذي كان ضحيتها شعب بأكمله ومنها اتجه إلى شمال حيث وجد خصوم له رفضوه وطالبوا بان يكون لهم حق في الممارسة السياسة مثلهم مثل أي موطن يحق له الاشتراك في قضايا الوطن إلا أنهم لم يحظوا بإرضاء القوى الدينية المختلفة من علماء وٍإسلاميين سلفيين اختلف صالح مع الزيود الذي في حقيقة الأمر ينتمي إليها. إلا أن بعض المصادر اليوم تزعم أنهم اتفقوا مع صالح من اجل زعزة جديدة لليمن. صالح شجع الإسلاميين على قمع الشعب وتهديده فقط من اجل الصمود على حافة الكرسي إلى قنبلة لا احد يعلم حتى اللحظة من منفذها حيث قتل فيها رئيس الوزراء الأسبق عبدالعزيز عبدالغني و جرح فيها قيادات من الحكومة بينما البعض يشكك بان صالح هو نفسه من قام بهذا العمل من اجل إخفاء حقائق ما تزال مجهولة.
علي صالح كان دائما يهدد الشارع اليمني و يشوش الرأي العام وأعضاء بالحكومة بأنه إذا ما ضل يحكم ستكون القيادة لحكم الإخوان المسلمين والسلفيين الذي هو من دعمهم والواقع يثبت ذلك ولم يستطيع السيطرة عليهم على حد قوله وأبواقه ما تزال تصر على البقاء بنفس العقلية الفاسدة المستفيدة من قوة يستمدوها من بعضهم البعض من اجل إبقاء اليمن على ما هو عليه او تدهوره إلى الأسوء كما نلاحظ.
اليوم عبدربه هادي أصبح رئيس في البلاد يمارس عمله من منزله مثله مثل رئيس الوزراء الحالي باسندوة الذي تعرض كل منهما لعدة تهديدات مباشرة وغير مباشرة مثلهم مثل أي قوى تحاول أن تعد لتنفيذ قانون في البلاد من اجل تحقيق المساواة والعدل وتنفيذ القانون لإعادة إعمار المدن وإعادة الأراضي التي نهبت والعمل على تلقي الجرحى العلاج والقصاص للشهداء وغيره من الأمور التي ما تزال قيد التحدي, إلا أن هناك من يلاحظ بأن هادي مايزال يمارس نفس العقلية وبطريقة صالح يحكم.
اللجنة الوطنية للحوار تحاول بمساعيها أن تصل إلى حل في الحوار الوطني بينما هناك كل من الحراك اليمني في الجنوب وبعض من الحوثيين يرفضون هذا الحوار الذين يعتقدون انه ليس فيه جدوى واحد الأسباب الرئيسية هو عدم هيكله الجيش والذي يعتبر احد اكبر قيادة فيها هم المتصارعين على الحكم سواء أكان احمد علي الابن الأكبر للرئيس السابق وحليفه الذي انشق عنه وأعلن انضمامه للثورة بحجة حمايتها اللواء علي محسن , إلى أن تولى كل من أبناء الأحمر اكبر قبيلة يمنية ظلت تحكم اليمنيين بغير القانون وعلي محسن المنشق والدليل هو التحكم المفزع في قرارات عده تخوضها اليمن وكما ورد في المبادرة التي أعدتها الدول الإقليمية والدولية الراعية الرسمية لهذه المبادرة التي رفضها أغلب الشعب حيث أنهم لم يلمسوا فيها الجدية ولم توفر أي هدف من أهداف الثورة وهو إسقاط النظام اليمني بكل أركانه سواء كانت قيادات جنوبية او شمالية عملت على تكريس الكره بين اليمنيين واختلقت الشقاق والفرقة بكل ما تملك من قوة ومال ومؤخرا هناك من القوى في الشمال ممن يطالب بتمثيل الجنوب بنسبة 50% دون تمثيل الحراك الجنوبي فيها وبدلا عنهم قررت اتخاذ قرارات لإخواننا من الشعب في الجنوب الذي لم يوافق أساسا على تولي أو وضع يده بيد قوى الظلم في الشمال التي تعتبر المحرك الأساسي لهذا الحوار القائم بدعم من الجارة التي دعت إلى مشاركة حقيقها يبحث فيها كل من الفصائل اليمنية قرارات مجديه لإيجاد حلول حقيقة تنهي الخلافات السياسية والاقتصادية التي تهدد اليمنيين.
هل الحل سيكون إما الحرب او الحرب؟
شباب الثورة منهم من لايزال يعتقد بان الثورة مستمرة ومنهم من رضخ للأمر الواقع واختار إما أن يكون مع المعارضة التي أصبحت اليوم جهة حاكمة ومنهم من سهلها على نفسه من اختار الوقوف مع صالح بإعتباره قائد سياسي من الدرجة الأولى بالنسبة لهم ومنهم من لايزال يعتبره ضحية, ولم يدركوا بأننا لم نستطع طوي الصفحة لأنهم خذلوا مطالب شباب حالم منهم أصبح مجهول وجد ملفوف بورق البلاستيك ميت ومنهم من لايزال قيد الاعتقال غير معروف مصيره, وشعب بائس لطالما حلم بدولة حقيقية تعطي كل ذي حق حقه فمنهم من فقد أهله وذويه في هذه الثورة وغيرها من الثورات السابقة التي لم تحقق منذ الستينيات وحتى اللحظة فقرروا ان يتحدى بعضهم البعض من اجل تحيقي العدالة- ها هي الدول المجاورة من جديد تصيغ مبادرة ألفية من اجل اليمن لتحمي أمنه واستقراره ووحدته كما ذكر ولكن في حقيقية الأمر إننا لم نرى على ارض الواقع ان المملكة السعودية تنفذ ما تقوله دائما قد تكون سخية في ضخ المال لبعض القوى السياسية ولكنها ماتزال تتعامل مع اليمنيين في بلادها كمواطنين من الدرجة الثالثة ولايزال هناك كثير من اليمنيين في الأراضي السعودية والسجون دون أي معرفة عن تهمتهم. فهاهي تقوم بممارسة عكس ما توعد به اليمنيين, من جهة أخرى نلاحظ ان الحكومة الأمريكية نعم تدعم المبادرة ولكنها مازالت تمارس نشاطها الجوي بالقصف بالطائرات في اليمن من اجل الوصول للقاعدة التي ساعد على نموها صالح وأعوانه من اجل ابتزاز الحكومة الأمريكية التي طالما صغت ووثقت بصالح إلى أن وصل الحال بنظام صالح إلى قتل المدنيين وشباب الثورة خلال الثورة الشبابية الشعبية الذي جرح منهم المئات و قتل فيهم خيرة الشباب من أبناء اليمن من اجل أن يعيش اليمني بكرامة وعزة على أرضه ولكنهم للأسف قتلوا بالأجهزة الأمريكية على علم الحكومة الفاشلة اليمنية والتي يعتبرها العالم أنها اختراق للقانون والأعراف الدولية إلا اليمنيين يعتبروه انجاز عظيم لتحقيق أهداف المبادرة العمياء.
هل سيستمر عناد بعض الأطراف من أبناء عمومة صالح وأعوانه رفضهم المستمر كمستعمر لترك اليمنيين يختارون مصيرهم لتحقيق الدولة المدنية الحديثة؟
هل ستصغي لجنة الحوار إلى مطالب اليمنيين وستحقق أهداف الثورة وإعادة صياغة الدستور التي يشترط فيها مشاركة المرأة في العمل السياسي والاجتماعية والقانوني وصناعة القرار مناصفة مثلها مثل شريكها الرجل؟
هل ستعتبر المرأة اليمنية كإنسان قبل أن تكون امرأة ناقصة عقل ودين كما يصفها البعض, أم أنها ستستطيع تحقيق أهدافها كمواطنة يمنية لها نفس الحقوق والواجبات لا تحتاج لولي يشرع قراراتها واختياراتها للمشاركة في بناء وطن وجد لكل من الجنسين سواء كان امرأة أو رجل لكل منهم الحق و الشروع في اتخاذ قرارات وطنية لا تلغي كل منهم الأخر بل على العكس تعزز قراراتهم معا.