اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني
الرئيس البرهان يصل إريتريا في زيارة "مفاجئة بمعية رئيس المخابرات العامة
بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب
إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب
عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية
توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي
الإتحاد الأوروبي يرد بالمثل على قرار ترامب تعليق فرض الرسوم الجمركية
تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب
مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والوضع في البحر الأحمر
لا يمكن بأي حال أن تكون هناك ثورة بمواصفات فئوية أو عائلية حزبية أو مذهبية، ولا يمكن أن تأتي ثورة لتُكرر ذات الوجوه وذات المفاسد التي ثار عليها الناس.
عامان قسونا على أنفسنا خلالهما علّ القادم أفضل يعوضنا ضياء بعد الليالي المظلمة ورخاء بعد الأيام المعسرة. لكنهم أحالونا إلى حجج فاترة لم تعد مقنعة، مع الافتقاد حتى إلى مؤشرات بان ثمة قادم متغير.
جاءت تلك التي يقال عنها ثورة لتُبرز لنا مقدار الوهم وهم يتخاصمون على مساحاتهم في البقاء، ويتنازعون حتى على عدد كراسي الحوار.. كل يريد التصدر باسمه، باسم حزبه أو جماعته.. انعدمت الثقة بين أدعياء الثورة فانكشفت العورات.. ليس الوطن هدف أي منهم إلا بقدر حصته منها.. إنهم يبحثون عن مكان.. يتصارعون من اجل الاستمرار في الزمن الجديد، ولا نزال نحن على الرصيف ننتظر هذا القادم.
سنتعاطف مع الحكومة الجديدة إنما إلى متى؟.. يريدونه تعاطفا بلا سقف بينما مؤتمر الحوار لا يريدونه إلا بسقف.. وماذا نحن بحاجة إليه أكثر من امن وخدمات.. لا يزالون يتحججون بأنهم المخربين سبب التأخير.. فلماذا عجزت الدولة الجديدة لا نقول عن ضرب هؤلاء المخربين وإنما عن استيعاب طموحاتهم ومصالحهم الذين ما خرجوا إلا حين لم يجدوا الأمان في الوضع الجديد.. هل بالضرورة أن نستهدف مصالح الآخرين لنسميها ثورة؟ ولماذا إذن نفترض إن مصالح هؤلاء مرتبطة بالفساد؟ ثم من قال إننا تخلصنا من الفساد أصلا أو حتى من جزء منه.. أتحدى إثبات ذلك بالأثر على معيشة الناس لا بالأرقام.. أما التخريب فهو بتصوري رد فعل عن خوف من فقدان امتيازات.. لماذا لا نمنح أصحابها الأمان بان التأثير لن يكون مبالغا فيه، ولن يكون إلا بقدر تجاوزه للقانون طالما وقد عجزنا بجيشنا وحشود قبائلنا عن ردهم.
ورحم الله الشهداء.
walabsi1@gmail.com