غداة المشادة مع كلوب.. ليفربول يحدد سعر صلاح هل تخلت "بريكس" عن إصدار عملة موحدة؟ مسؤولة أمريكية تفضح المستور:نجري مناقشات مباشرة مع مليشيات الحوثي بشكلٍ دوري مفاجأة صادمة..داخل جيش العدو الصهيوني بعد الإيعاز بالاستعداد لمعركة رفح.. هذا ما فعله 30 جندياً البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا
لا شك ان القوى الإسلامية السياسية استفادت من تحرك الشعوب في دول الربيع العربي في انصافها كأكثر القوى السياسية شعبية وخدمة للمجتمع علاوة على ميل غالبية الشعوب لارثها الديني، فالقوى الاسلامية السياسية سواء كانت مؤطرة حزبيا او محظورة بشكل تعسفي من قبل الانظمة التي تهاوت أمام حراك الشعوب عملت منذ نشأتها بانتظام وجدية يستحثها الاحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع والوطن فكسبت الثقة والرضا الشعبي وجاء الربيع العربي لتحصد ثمرة عملها.
القوى الاسلامية التي اضحت في الواجهة وجدت نفسها أمام ارث ثقيل خلفه سوء ادارة الانظمة الراحلة وتمدد ادواتها .. وأمام شعوب مابعد الثورات المطالبة بظروف معيشية ملموسة بشكل سريع، تكافح القوى الاسلامية أمام هذه التعقيدات جاهدة لتلبية مطالب مواطنيها قدر الممكن مستوعبة القوى الأخرى للمشاركة في ادارة شؤون الدولة ولما من شانه الوصول لنظام الدولة المدنية الذي يؤمن بالتداول السلمي للسلطة والتعددية الحزبية والفكرية.
ورغم دفع ارادة الشعوب للقوى الاسلامية لسياسة شؤونها التي اعقبت الربيع العربي كان ظهور اصوات تبدي تخوفها من ان تعيد القوى الاسلامية نظام هيمنة واستبداد جديد شيئا متوقعاً، اما بسبب اختلاف رؤى فكرية مبنية على ايدولوجيات بعض الأحزاب او لأسباب مشبوهة ، تحت دعاوى ضعيفة الحجة او متخطية الأولويات الملحة الى مواضيع خلافية يمكن تأجيلها.
ما يحصل في مصر يوضح ان الإسلاميين مع خلال تعاملهم مع الاحداث الأخيرة والقوى المعارضة يسعون لترسيخ ديمقراطية حقيقية تستوعب كل الخلافات والاختلافات لإيمانهم أن العدالة أساس الديمقراطية.
القوى الإسلامية التي تحالفت حين وجدت نفسها أمام فرصة محققة لتمثيل الشعب يمكن ان تصبح متنافسة فيما بينها مع استتباب الديمقراطية بسبب اختلاف الرؤى والمفاهيم حول بعض القضايا وهو ماسيوجد مرونة لدى بعض القوى الإسلامية في التعامل مع الواقع الجديد.