آخر الاخبار

أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة

خل ثورة أم فل نظام؟
بقلم/ عبدالله المغبشي
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 22 يوماً
الأربعاء 09 يناير-كانون الثاني 2013 04:42 م

تفرض علينا الأحداث معانٍ قد تكون مضادة لما اصطلحت عليه ، فـ خل وفل اليوم مترادفتان في الإصطلاح بمعنى صديق، لكن كلا المترادفتين مخصصة، فالأولى للثورة والثانية لبقايا النظام، ومتضادتان في اللغة بالنسبة للثورة فالأولى تعبر عن الصداقة والثانية تعبر عن الإختلاف.

وعندما تصنف الأحزاب والجماعات والهيئات والمنظمات ضمن الكيانات الثورية والأخرى المتمسكة بالأنظمة الغابرة نرى فئات أو تكتلات تظن نفسها شوكة الميزان وكأنها ترقب رسالة السماء في الحق والعصمة لتكون على بينة في الإتباع وهذا أمر محمود في غير أزمنة الثورات وليس مقام الحديث.

وفي ظل هذه التصنيفات وفي لحظات مابعد الحسم الثوري وفي وقت العمل على التصحيح والبناء نرى أن صناعة الفتنة متقن ومنظم من بعض هذه المكونات مما يثير الشك لدى الأبرياء – العامة – واليقين عند صناع التغيير بأن هذه العناصر تريد أن تمارس الإنحراف الأخلاقي والسياسي والديني والمجتمعي ، فيتحتم عليها الوقوف أمام هذا الخروج المفضوح عن الأهداف المرسومة للثورة، ناهيك عن الترويج لذات الفكر المتخلف المرفوض بفكر عقدي شاذ، ودعوات للخضوع والضعف والإستسلام والعنصرية والذل، وفرض للإستعلاء والجنون.

فإذا كانت الثورة قائمة ضد الظلم والقهر والتسلط والفساد والقمع والمحسوبيات ومصادرة الحريات والجهل والمرض وغياب الأمن والسلطة الممثلة للشعب، وتدعوا لكفالة الحريات والتنمية ونزاهة القضاء وإعادة الكرامة والعزة وتعزيز الإنتماء للوطن والحق...الخ

وكان الحوثي يدعي لنفسه القداسة والعصمة والحق في الإتباع الغير مشروط لأنه برأيه مكلف على رعاية الخلق إلى أن تقوم الساعة ولأن تجلياته وتنبؤاته تلوح بالأفق وعلى مقربة منه لتنير له بصيرته وتكشف له الصواب والخطأ من أمور الكون، وأن بقية الناس خلقوا عبيداً مأمورين عليهم السمع والطاعة لأنهم معرضون للخطأ والنسيان! والجهل لم يخلق إلا رفيق لهم والذل والتبعية لتكون صفتهم – فآمن به المرتزقة والأميون –.

علماً أنه يجب علينا نسيان أن ربه الأكبر عدو للمسلمين دائماً، وربه الأصغر عدو للشعب سابقاً.

فهل الحوثي .. خل ثورة أم فل نظام؟

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
د.مروان الغفوريصاحب الحق، جار النجوم
د.مروان الغفوري
عزالدين سعيد الأصبحيتعز والإقصاء العجيب !!
عزالدين سعيد الأصبحي
مشاهدة المزيد