آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

الحوار الوطني يتجاهل 6 مليون مغترب
بقلم/ محمد عبده حمود
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 16 يوماً
الأحد 10 فبراير-شباط 2013 05:06 م

على ضوء تحديد ال18 من مارس المقبل موعداَ لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي سينعقد في مرحلة صعبة ومفخخة من تاريخ البلاد ، فإننا نستطيع القول أن جميع الآطراف المشاركة في الحوار قد همشت ستة ملايين مغترب في 50 دولة حول العالم وجعلتهم مجرد "متفرجين" على مشهد سيحدد مستقبل البلد ويصنع ملامحه.

قابلنا رئيس الحكومة ووزير المغتربين في يناير الفائت وتركنا عليهم رغبة مشاركة المغتربين في الحوار كمكون أساسي في هذا البلد ، وتم إنتخاب المجلس الأعلى للجاليات اليمنية ك"يافطة" عملت على توحيدهم من أغلب بلدان العالم وقدم مطلبهم المنضوي تحت منظومة مطالب مقدمة إلى حكومة ما بعد الثورة الشبابية.

حضرنا كمغتربين في عمق الثورة الشبابية ، ونزفت أكبادنا كثيرا للمجازر التي أرتكبت بحق أهلنا في الداخل ، ولم نكن مجرد مشاهدين ، لكن الأطراف اليوم تريد أن تجعل من المغتربين مشاهدين لأحداث الداخل فقط ، وتقصيهم عن المشاركة في صنع التحول الذي نتمنى أن يكون مشرقاُ.

ما الذي سيضير المكونات جميعاً لو خصصت مقاعد من نصيبها للمغتربين اليمنيين ، وما الذي ستخسره لجنة الحوار لو خصصت مقاعد خاصة بالمغتربين وفلذات أكباد اليمن بالخارج.

اكتملت قوائم الأحزاب والمكونات ، لكن قائمة المغتربين ستظل فارغة وفؤادهم نحو البلد فارغاً أيضاّ، المغتربون الذين يكابدون نكد الغربة يريدون أن يساهموا في صنع فرحة البلد ، فهم من كانوا ولا يزالوا يقومون بعملية ترميم واسعة لتصدعاته وانشقاقاته .

نقول هذا ونحن ندرك أن الحوار الوطني مسؤولية وطنية وتاريخية وليست مجرد أسماء تتداولها الصحف ويشعر أصحابها بالزهو ، الوطن بحاجة إلى أصوات الحل من أفواه الحكماء والعقلاء الذين عليهم أن يضعوا مصلحة الأم الرؤوم وشعبها صوب أعينهم ويعملوا على تجنيبها الطرق الوعرة حتى لا تسقط لا قدر الله في منحدر جبلي سحيق.