آخر الاخبار

تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل

اقترب مؤتمر الحوار.. فهل استعد الإصلاح والقوى الوطنية؟
بقلم/ رياض الأحمدي
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 25 يوماً
الجمعة 08 مارس - آذار 2013 03:38 م

لم يعد أمام الجميع في اليمن إلا المشاركة بإنجاح مؤتمر الحوار، والانتباه لمخرجاته، وقد كان واضحاً منذ البداية أن هناك نتائج مقرة سلفاً، وستمر شارك من شارك ورفض من رفض.
وباعتقادي أن هناك تصوراً ما، لدى جهات محلية أو خارجية لليمن الجديد، فكرت بطريقة لإقراره، فجاءت قصة مؤتمر الحوار لتحصيل حاصل، وهذا ما جعلنا ننتقد المؤتمر من أساسه في البداية.. لأنه يقر مستقبل اليمنيين في مرحلة انتقالية حرجة. ولأن من شأن مستقبل تشارك في إقراره قوى التمرد والانفصال أن يكون الانزلاق إلى المجهول المخيف.
 أما وقد أصبح على بعد أيام، فإنه من المهم على كل القوى الوطنية أن تشارك بإنجاحه وتفرض رؤاها الوطنية، فالفيدرالية مثلاً، إذا كانت مقرة مسبقاً، يمكن التحكم بها، بحيث لا تؤدي لنتائج كارثية.. من خلال وضع ضمانات لذلك.. وليس كما يريد الآخرون جعلها خطوة نحو التشطير.
والتصور المعلن عنه من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي بشكل غير رسمي في عدن والخاص بإقامة 5 أقاليم وسادسهم إقليم عدن، هو تصور مقبول إلى حد ما إذا كان ولابد منه، بشرط أن تضع القوى الوطنية كافة الضمانات التي تحافظ على الوحدة الوطنية على المدى القريب والبعيد، فهناك دول اعتمدت النظام الفيدرالي قبل عقود ، ومع السنوات بدأت أصوات ترتفع في بعض الأقاليم تدعو إلى الانفصال. ومن ذلك أسبانيا.
وسواء كانت مخرجات الحوار فيدرالية أم غيرها، فإنه من الواجب على الصف الوطني المشارك في الحوار أن يكون قوياً ويرفض أي تنازلات من شأنها أن تقضي على أحلام بناء دولة، وتحيلها إلى مناطق وجماعات، ويجب أن تعمل حساب دولة قوية لا أن تكون دولة قوى ولبنان آخر..
القوى الوطنية في مؤتمر الحوار، تتمثل بشكل رئيسي، بالتجمع اليمني للإصلاح، ونسب متفاوتة من بقية القوى والتسميات، كالتنظيم الناصري والسلفيين وبعض المستقلين وبعض أعضاء المؤتمر، وبعض من يعينهم الرئيس من الشخصيات.
وهذه القوى والشخصيات هي التي لا تمثل مكونات ماضوية ولا جهوية ولا مذهبية، وهي أقلية (في مؤتمر الحوار) مقارنة بالتمثيل والتسميات الجهوية والأحزاب الناقمة والمشاريع الصغيرة، ولكن الصف الوطني، ممثلاً بالإصلاح كقوة رئيسية، قادر على التأثير إذا استعد جيداً وعرف حجمه وما عليه.. فأمام اليمنيين مرحلة فاصلة، إما إلى الأفضل أو إلى نفق مجهول ومخيف.. فالأكيد أنها مرحلة فاصلة وفي غاية الحساسية وجميع الاحتمالات يجب أن توضع في الاعتبار.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
رجاء يحي الحوثيكشف المستور
رجاء يحي الحوثي
يوسف الدعاسرسائل هادي لصالح
يوسف الدعاس
د. محمد حسين النظاريالجامعات والحوار الوطني
د. محمد حسين النظاري
مشاهدة المزيد