آخر الاخبار

الطائر الأسود يكشف شبكة سرية لحزب الله في إسبانيا.. تفاصيل هامة! البيت الأبيض يكشف عن إجمالي الضربات الأمريكية التي تم تنفيذها على مواقع المليشيا الحوثية مليشيا الحوثي تكشف عن إجمالي القتلى والجرحى منذ بدايات الغارات الأمريكية في عهد ترامب عاجل : عقوبات أمريكية على الممول الأول لإمدادات الحرب الحوثية وخنق شبكاتهم في روسيا عاجل: عقوبات أمريكية تستهدف شبكة مرتبطة بالحوثيين حصلت على سلع وأسلحة من روسيا بعشرات ملايين الدولارات بعد ارتفاع مفاجئ لمنسوب مياه البحر الأحمر في الحديدة وعدن ..تحذير رسمي من الجهات المختصة تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي مصادر رسمية...هروب كبار قيادات الحوثيين خارج اليمن مع عائلاتهم وبيع أملاكهم وعقاراتهم .. عاجل الجالية اليمنية تحتفي بعيد الفطر المبارك بفعالية مميزة في العاصمة الماليزية كوالالمبور

أرضنا هي الناس
بقلم/ د.مروان الغفوري
نشر منذ: 12 سنة و أسبوعين و 6 أيام
الثلاثاء 12 مارس - آذار 2013 07:10 م

قبل عامٍ من الآن كتبت "مع هادي ذلك أفضل جدّاً". الآن يتجه طابور طويل من اليمنيين مع هادي إلى الحوار. الطريق مملوء بسوء الفهم، والتعقيدات. أما الذاكرة فتحمل كل شيء: من الحرب إلى كرة القدم.
هناك من اندفع للحوار بهوس عجيب، ومن أعلن "لن نشارك فيه ولو وقف العالم كله ضدّنا". كما تسلل إليه رجال مكرهون، وآخرون يملؤهم الشك. الحوار، وهو يعني لغة الرجوع "إنه ظن أن لن يحور"، ليس الطريق الوحيد الذي يمتلكه اليمنيون. فهناك طرق أخرى مثل اللادولة واللاشتات، اللاسلم واللاحرب، ومثل المخاليف، وحرب الكل ضد الكل، والهجرات الداخلية، النزوح..
هناك طرق أخرى غير الحوار، إذن.
منذ نصف قرن يتبادل اليمنيون مفردة الحوار. تحوّل الحوار إلى عملية Process تشبه عملية السلام. عملية، صيرورة، لا تؤدي إلى شيء سوى إلى الحوار. يجري تقديسها بصرف النظر عن نتائجها. فقد قادت أشهر عمليتي حوار في تاريخ اليمن المعاصر إلى أشهر حربين، منتصف الثمانينات، ومنتصف التسعينات.
إدارة عملية الحوار تبدو حتى الآن ذكية. كانت هناك أمثولة شهيرة في القرن الفائت: ما إن يهبط عربيان على جزيرة حتى تجتمع كل حيواناتها لتصلح بينهما. هذه لحظة نادرة في تاريخ اليمن، يبدو فيها العالم ـ نظرياً ـ معنياً بأمر اليمن وسلامه الاجتماعي. فقبل عشرة أعوام فقط كان الآخرون يرددون: مهما بلغت جسامة الأحداث في اليمن فلن تتعدى سطراً واحداً في وسائل الإعلام العالمية.
الآن يبدو اليمن وقد تحوّل إلى مجلدات ضخمة رغم إنه يمر الآن بطور "ساقع" بلا أحداث. في شرق آسيا، إبان الحرب الباردة، تمتعت بحكومات ذكية استطاعات أن تلعب بذكاء في منطقة ما بين القطبين مقابل أن تصعد. صعدت دولة كثيرة على تلال المسافة الفاصلة بين القطبين. المستقبل أولاً، ليس مستقبل اليمن بالمعنى الجغرافي، بل مستقبل 25 مليوناً. نحن لا نتحدث عن أرض، بل عن بشر. إن أرضنا هي الناس. هذه هي الحقيقة الأكثر عرضة للنسيان.










عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
ماذا تعني حشود تعز العيدية؟!
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
أكاذيب روجها الإعلام الصهيوني والغربي حول فلسطين
إحسان الفقيه
كتابات
سلطان الذيبحي على الحوار
سلطان الذيب
د.عبد الملك احمد الحاوريالحوار الوطني ..تحديات ومسئوليات
د.عبد الملك احمد الحاوري
حسين بن ناصر الشريفالطريق إلى الحوار
حسين بن ناصر الشريف
مشاهدة المزيد