آخر الاخبار

41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون!

أرضنا هي الناس
بقلم/ د.مروان الغفوري
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 20 يوماً
الثلاثاء 12 مارس - آذار 2013 07:10 م

قبل عامٍ من الآن كتبت "مع هادي ذلك أفضل جدّاً". الآن يتجه طابور طويل من اليمنيين مع هادي إلى الحوار. الطريق مملوء بسوء الفهم، والتعقيدات. أما الذاكرة فتحمل كل شيء: من الحرب إلى كرة القدم.
هناك من اندفع للحوار بهوس عجيب، ومن أعلن "لن نشارك فيه ولو وقف العالم كله ضدّنا". كما تسلل إليه رجال مكرهون، وآخرون يملؤهم الشك. الحوار، وهو يعني لغة الرجوع "إنه ظن أن لن يحور"، ليس الطريق الوحيد الذي يمتلكه اليمنيون. فهناك طرق أخرى مثل اللادولة واللاشتات، اللاسلم واللاحرب، ومثل المخاليف، وحرب الكل ضد الكل، والهجرات الداخلية، النزوح..
هناك طرق أخرى غير الحوار، إذن.
منذ نصف قرن يتبادل اليمنيون مفردة الحوار. تحوّل الحوار إلى عملية Process تشبه عملية السلام. عملية، صيرورة، لا تؤدي إلى شيء سوى إلى الحوار. يجري تقديسها بصرف النظر عن نتائجها. فقد قادت أشهر عمليتي حوار في تاريخ اليمن المعاصر إلى أشهر حربين، منتصف الثمانينات، ومنتصف التسعينات.
إدارة عملية الحوار تبدو حتى الآن ذكية. كانت هناك أمثولة شهيرة في القرن الفائت: ما إن يهبط عربيان على جزيرة حتى تجتمع كل حيواناتها لتصلح بينهما. هذه لحظة نادرة في تاريخ اليمن، يبدو فيها العالم ـ نظرياً ـ معنياً بأمر اليمن وسلامه الاجتماعي. فقبل عشرة أعوام فقط كان الآخرون يرددون: مهما بلغت جسامة الأحداث في اليمن فلن تتعدى سطراً واحداً في وسائل الإعلام العالمية.
الآن يبدو اليمن وقد تحوّل إلى مجلدات ضخمة رغم إنه يمر الآن بطور "ساقع" بلا أحداث. في شرق آسيا، إبان الحرب الباردة، تمتعت بحكومات ذكية استطاعات أن تلعب بذكاء في منطقة ما بين القطبين مقابل أن تصعد. صعدت دولة كثيرة على تلال المسافة الفاصلة بين القطبين. المستقبل أولاً، ليس مستقبل اليمن بالمعنى الجغرافي، بل مستقبل 25 مليوناً. نحن لا نتحدث عن أرض، بل عن بشر. إن أرضنا هي الناس. هذه هي الحقيقة الأكثر عرضة للنسيان.










عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
سلطان الذيبحي على الحوار
سلطان الذيب
د.عبد الملك احمد الحاوريالحوار الوطني ..تحديات ومسئوليات
د.عبد الملك احمد الحاوري
حسين بن ناصر الشريفالطريق إلى الحوار
حسين بن ناصر الشريف
مشاهدة المزيد