رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا تعرف على القائد الفعلي للحوثيين ومن وجّه بالضربة الأولى في البحر الأحمر؟
عجلة التغيير تمضي قُدماً إلى الأمام والاستقرار باتجاه تجاوز الوطن صفحات الماضي والوصول إلى خطوات جادة وحاسمة نحو ملامح يمن جديد ومستقبل مُشرق سعى إليه رواد التغيير لتحقيق ذلك الأمل الكبير الذي ينتظره الكثير من أبناء الشعب اليمني العظيم..
فقد بدأت ساعات الحوار وبدأت معه روح التفاؤل والثقة وتوسيع الابتسامة والأمل من قبل الشعب على أن يكون هو الخيار الأخير والحل الوحيد للخروج من هذه المحنة المباغتة والوصول إلى يمن جديد يغير من ملامح صفحات الماضي شيئاً كثيراً ويفتح باب التحول إلى الديمقراطية والسيادة والمساواة ليعيش حياة حرة كريمة لا حياة مذلة وحسرة.. فلقد عشنا أيام محزنة وأوضاع متدهورة طالة مدتها ما يقارب العامين وها نحن على مشارف الدخول نحو بناء يمن جديد من خلال مؤتمر الحوار الوطني وعلينا أن ندرك مدى أهمية هذا التحول والتغيير المنشود ونكون جادين بعزيمتنا على أن نخرج إلى حلول شفافة وحاسمة وننسى ما حصل في الماضي من صراعات جعلت من أهم نتائجها زرع النزاع والتعصب والاحتقان بين بعضنا البعض..
إن مؤتمر الحوار يعتبر ملامح لدخول إلى يمن جديد يرعى مصالح الشعب ويحفظ حقوقهم ويلبي مطالبهم المفروضة.. فالحوار الذي البعض قاطعه والبعض الآخر وربما الأغلبية مؤيدين له ويعلمون أنه بداية صفحة جديدة وقلب صفحات الماضي.. فالكثير منا يرى أن مؤتمر الحوار هو مسألة وقت لا أكثر.. لكن من يهمه أمر الوطن ورح يبذل الغالي والرخيص من أجل هذا الوطن يرى أن الحوار هو الحل الأنسب والخيار الوحيد الذي من خلاله تخرج اليمن من عنق الزجاجة ومربع الصراع الدائم الذي ألم به إلى عهد مرحلة جديدة ويمن جديد..
فعلينا أن نكون جادين بعزيمتنا وإصرارنا على نجاح مؤتمر الحوار الوطني وننطلق نحو طرق مشروعة ونقاط شفافة وحاسمة تلبي مطالب الشعب وتخرج اليمن إلى بر الأمان والاستقرار..
فطاولة الحوار تعتبر سفينة في وسط البحر إما أن تَغرق تلك السفينة من قوة الأمواج والعواصف وتُغرق معها أكثر من 20 عشرين مليون مواطن أو أن تنجو وتنفذ بريشها وتعيد الفرحة والابتسامة لوجوه الشعب اليمني يا أما رح نصنع التاريخ أو نكون من التاريخ؟!!