تجديد المعارك ومواجهات برية شرسة شمال غزة في شبح حرب شوارع من مسافة صفر كتائب القسام تعلن عن دك مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في نتساريم فوربس تكشف عن قائمة أغنى العائلات في العالم العربي غوغل تطلق تحديثات أمنية طارئة لحماية متصفح Chrome.. تفاصيل شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير
نخاف من إيران ونخاف من السعودية . نخاف من الليبرالية ونخاف من الإسلاموية . نخاف من الحاكم الماضي ونخاف من الحاكم الحاضر ونخاف من المستقبلي . نخاف من أشياء عديدة فيما الجدير بنا تخوفها لا الخوف منها . و تخوف الشيء في اللغة معناه استنقاصه و عدم السماح له بالتمدد و التمكن.
و ليت الأمر يتوقف عند شعور الخوف بل تجاوزه للاشتغال فيما يعتقد أنه محاربة و مواجهة و مقاومة المخوف منه . و في أزقة الاشتغال نتبادل الاتهامات و القدح , وتمر الايام والأسابيع والشهور , وستمر السنون و نحن باقون على حال تقاذف كرات التخوين والتكفير والتحريض و إحالة الحياة إلى مسرح جاهلي من مسارح داحس والغبراء .
ما لا نستشعره أن ثمة إصرارًا على عدم استيعاب ضرورات الحياة و العيش والتعايش . موازاةً نرفض الصحوة من غيبوبة تُكرس المحظورات مقاماً سامياً وهي ليست سوى تقاليع سياسية تتلبس الوطنية والقومية والدين والتاريخ والجغرافيا والعرق متى ما أرادت . وهي أيضاً تقاليع حداثية تتلبس الأفكار خارج إطار منطقة الوعي بما يمكن أن يصلح لمجتمع متعدد التجاذبات والمغنطة .
خوفنا الأول يجتمع مع خوفنا الثاني الرافض لنقض عقيدة المحظور ( بشرياً) و أقصد محظور إقامة علاقة شراكة مع الآخر المختلف أيديولوجياً ومذهبياً واجتماعياً مع أن هناك تجارب سياسية بل حياتية خارقة كسرت تلك القاعدة الخرقاء , ونجحت في تحييد المشاحنات و المخوفات و غلبت المصلحة العامة و الجماعية و بعثت العيش المشترك من قبور الأفكار الأحادية . وهو ما تحتاجه اليمن نصاً وروحاً و قلباً و عقلاً .
ولا خلاص إلا بترك الاشتغال بالمخوفات وتفعيل خدمة الوطن وحدها. و مع أني أدرك أن الكلام ليس كالفعل وأن المتكلم يتلقى قذائف تهمة الجنون لكن لا مناص من استمرار الدق على وتد الحقيقة المغيبة بأن أحداً لن يستطع إلغاء أحدٍ مهما جيّش و حشد واستقوى .