في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
لم أكن أتصور أن أجد من يحمل ذرة إيمان أو بقايا من نخوة عربية في اليمن، التي تعد منبع العروبة ومصدرها، ممن لا يزال متمسكاً بتلابيب بشار الأسد وعمامة حسن نصر الله الذي كشف عن وجه مذهبي غارق في الحقد على ثوار سوريا، ولم يعد يفرق بين ذكر أو أنثى أو صغير أو "شيبة"، فدماؤهم كلها فداء للعلويين وأنصار طهران.
طالعتنا الأخبار مطالع هذا الأسبوع عن تحرك العشرات من بقايا البعثيين الذين يلتحفون عبايات إيران وعمامة الحوثي عن إشهار ما سمي "باللجنة الشعبية العليا لمناصرة سورية وقضايا الأمة العربية".
كم كنا نتمنى أن نسمع أصوات هؤلاء الخارجين على إجماع الأمة نحو الثورة السورية "أن يصدروا ولو بياناً واحدا يعبروا فيه عن إدانتهم للمجازر التي ترتكب ضد الشعب السوري التي تجاوزت خمسة وستين ألف قتيل، إضافة إلى آلاف الحرائر اللآتي تم اغتصابهن على أيادي شبيحة بشار ومقاتلي حسن نصر الله.
في أوائل الشهر الماضي خرج عشرات من البعثيين في محافظة إب بمسيرة يتيمة ملاحقة بلعنات اليمنيين وشتائمهم للمنظمين لها, كما شهدت شوارع صنعاء مظاهرة مماثلة, تدعو أيضاً إلى نصرة بشار والحكومة السورية تحت مسمى استنكار العدوان الإسرائيلي على سوريا.
بشار لم يعد مُرحبا به بلده ولا بلدان الجوار ولا حتى المجتمع الدولي حتى الحليف الرئيس له روسيا رفضت قبوله كلاجئ سياسي، ولم ترحب إلا بزوجته أسماء وأطفالها، كما نشر ذلك قبل يومين من قبل عدد من وكالات الأنباء الدولية.
حتى مخلوع اليمن "علي عبدالله صالح" وجه نصيحته لبشار الأسد، أكد له فيها: "أن الحوار هو الحل الأمثل.. مشيرا إلى أن قوة الحديد والنار لم تعد تنفع مع الشعوب.
قبل يومين بث ناشطون على الإنترنت مقطع فيديو يظهر اعترافات لأحد الشبيحة الذين أرسلهم حسن نصر الله للدفاع عن الأسد ونظامه أنه اغتصب أكثر من 70 فتاة سورية وقتل أكثر من مائة شاب من أبناء سوريا.
أتصور أن أية قناعات أو بقايا رجولة في أي إنسان عربي يأبى بنفسه الدفاع عن أكبر نظام إجرامي على مستوى المنطقة.
كما أن الزيارات التي تقوم بها شخصيات قيادية من حزب البعث لسوريا أو الفعاليات التي تأتي تحت مخطط النصرة الذي تديره طهران ويمول في اليمن عبر جماعة الحوثيين لن يقدم أي جديد سوى تعاظم لعنات الشعب اليمني والعالم على مناصري القتلة وسفاكي الدماء.
يحز في نفسي أن أجد من يرضى على نظام بشار وجرائمه، الذي يعتبر شريكا له في جرائم للقتل والاغتصاب، يمشون في شوارع صنعاء دون أدنى خجل من الله أو الناس, حقا إنه من المؤسف أن نجد شبيحة بشار يمشون في شوارع صنعاء.. لا أجد ما أقول سوى: "تباً لهم ولرجولتهم المقتولة"..