مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
الدراما اليمنية وأصحاب القلوب الطيبة يتساقطون كأوراق الخريف ، إهمال وتدهور وإقصاء وتهميش ،لا يجدون من يحتضن أفكارهم وطموحاتهم ويسقي أهدافهم النبيلة وإبداعاتهم المتميزة ،
بإمكانيات بسيطة متواضعة نحتوا ذكرياتهم الجميلة ، ووضعوا بصمات خالدة وزرعوا الابتسامة في كل أرجاء الوطن ،لقد سجلهم التاريخ في أنقى صفحاته ،لأن حياتهم مقاومة وكفاح مستمر، بحثاً عن لقمة العيش ومواجهة العقبات وتخطي العراقيل والحواجز، وكيف يسعى لخدمة المجتمع و يحقق حلمه المنشدون ، معاناة وتحديات واضطهاد وخذلان ،رغم هذا رسموا البسمة في وجهوه الملايين مقتنعين بما قدر الله لهم ،
يختفون يغيبون ، ثم تظهر بقالب صغير لبعض صفحات صحافتنا مناشدتهم من غرفة العناية المركزة، يصل عزرائيل لينفذ المهمة الموكلة إلية ، ثم تصل توجيهات الجهات المختصة خطياً برعاية المرحوم ، أو زيارة مسئول رفيع وأنت تلفظ أنفاسك الأخيرة ، تلك جزاء العقول المبدعة في بلادي ،فلماذا نحقد وننتقد من يهجر وطنه وينكر أصلة ،
اليوم رحل أحد أركان الدراما اليمنية النجم اللامع ، الفنان الكبير يحيى الحيمي ، الذي قضى عقدين من عمره وربما أكثر ، في خدمة الفن والتمثيل وخصوصا الكوميديا والدراما الاجتماعية التي لامست هم المواطن العادي وظروفه المعيشية ، وكان له حضوره الفني وإسهامه الكبير في نشر عادات وتقاليد اليمن والتعريف بحضارة الإنسان اليمني من خلال الأدوار التي مثلها خلال مشواره الفني الطويل ،
قبل يوم أو يومين وبعد مناشدات وصلت السماء تكرم معالي وزير الثقافة بزيارة الفنان/ يحيى الحيمي للاطمئنان على صحة وأثنى على مشواره الفني الطويل ، كما ورد في الإعلام الرسمي،شكر الله سعيك يا سيادة الوزير ،
وزارة الثقافة عاجزة عن خدمة الأحياء فما بالكم بالأموات، أقصد أن الوزارة لم تقدم أي رعاية واهتمام للفنانين والمبدعين والمثقفين والكاتب ، فكيف ستخدم وتهتم وتتطور المتاحف والآثار ،
يا سادة قومي إن المناشدة تعني المساعدة والإغاثة ،وليس الزيارة والتوجيهات الخطية التي لا تقدم ولا تأخر ،
حين يرقد المريض فوق سرير المستشفى على تنفس صناعي، فزيارتكم من صغيركم الى كبيركم تزعجنا وليس لها أي قيمة،و مساعدتكم ودعمكم وسخائكم لدفع تكاليف العلاج تسعدنا وتسرنا لتخلص من الأزمة التي يمر بها الفنان ،
مازلت أتذكر المعاناة المؤلمة والظروف القاسية التي تجرعها معلمي القدير فارس الإعلام اليمني المرحوم يحيى علاو، الكثير من الفنانين اليمنيين القلائل الذين استطاعوا إثراء الساحة الإعلامية و الكوميدية بالعديد من الأعمال الفنية وكان لهم دوراً بارز على الشاشة التلفزيونية وخصوصاً البرامج التي يتم عرضها في شهر رمضان المبارك من كل عام .
علاو والأشموري وعبدالقادر محمد موسى ومنى علي وغيرهم من الفنانين ذاقوا المر وتجرعوا المعاناة وتركناهم في العناية المشددة
يا الله ما أقسى هذا الزمن يمنح أناس الرعاية والاهتمام ويعطيهم المال والجاه والسلطة وهم غير مؤهلين بل وفوق ذاك يسيئون للوطن ويظلم ويحرم المتعلمين أصحاب الكفاءات والمخلصين والأوفياء لوطنهم من أبسط الحقوق، حقاً نحن في زمن فيه جحود ما بعده جحود ونكران ما بعده نكران وحرمان ما بعده حرمان، إلى متى يستمر الإهمال واللامبالاة بهذه الكوكبة التي أفادت وتفيد الوطن ،
أخيراً : أنصح كل فنان وإعلامي الكادحين خصوصاً تجهيز المناشدات ، إذا شعر أن المرض يقترب منه والتنسيق مع كافة زملائه لنشر الاستغاثة بشتى وسائل الإعلام ، عسى أن يحظى بفرصة لمصافحة وزير الثقافة والحديث معه قليلاً قبل الخروج عن التغطية وفقدان الوعي ، وإنا لله وإنا إليه راجعون