عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تنويه : جميع ما بين الأقواس هي أسماء مسلسلات تركية مدبلجة .
عاشت تركيا تحت حكم العلمانيين ( سنوات الضياع ) فكانت ( جواهر ) بيد الفحامين خسرت ريادتها للعالم الإسلامي عقب ذبح دولة الخلافة بـ ( حد السكين ) .
حلم إعادة تركيا إلى سابق عهدها وماضيها التليد بقي ( الحلم الضائع ) الذي يراود مخيلة كل المسلمين وينبض مع ( دقات قلب ) كل موحد في أنحاء العالم .
( وتمضي الأيام ) والبلد يسلك درب العلمانية مجبرا على ترك دينه ومعتقداته وموروثه وهو يظن أنه قادر بذلك على كسب مودة الغرب المتحضر ولكنه كان يشق طريقه كـ( الغريب ) في ( وادي الذئاب ) والتي عملت بكل قسوة على سلخه أكثر عن حضارته الإسلامية لجعله دون هوية ( لا مكان لا وطن ) لا أسيوي ولا أوربي لا شرقي ولا غربي لا هو بالمسلم ولا هو المتخلي عن إسلامه .
.واستمر( البحث عن المجهول ) سنين حتى وجدت تركيا أخيرا طريقها بعد أن اكتشفت أن الإنضمام لأوروبا هو ( الحب المستحيل ) وإنها يجب أن توقف تأرجحها مع أوروبا بين ثنائتي ( الحب والحرب ) التي جمعتهما قرون طويلة .
وقرر ثلة من شبابها المخلص الذي يحمل ( أحلام بريئة ) وبدأ العمل سرا بكل تفاني لتنظيم الجهد الإسلامي ونشر قيم الدين في المجتمع بكل هدوء وسرية و يتحرك بسلمية وهو يرفع ( غصن الزيتون ) وأفرز قيادات إسلامية أمثال سعيد النورسي رحمه الله .
ثم جاء الرئيس عدنان مندريس كـ( الزهرة البيضاء ) في حقل محروق فعبر ( جسور الهوى ) إلى الماضي الجميل فقد كان محبا للدين عاشقا للإسلام أعاد الآذان وسمح بالحجاب لكن ذلك كان في نظر العلمانيين هو ( العشق الممنوع ) فأعدموه .
ثم جاء نجم الدين أربكان الذي كان صاحب ( قلب شجاع ) تمكن من عمل الكثير في رحلة البحث عن الهوية الإسلامية وصار رئيسا للوزراء لكنه دفع ( ثمن الشهرة ) فتم التآمر عليه وحضره من العمل السياسي . حتى جاء أسد الأناضول أردوغان شابا في ( ندى العمر ) .
وبدأ اردوغان يعمل بكل قوة وإرادة وتصميم لتغيير ملامح تركيا في نواحي عديدة وبدا عند العلمانيين مسلسل ( الاوراق المتساقطة ) فأخذوا يتساقطون الواحد تلو الآخر في الجيش والمحكمة الدستورية العليا والبرلمان في ( موسم المطر ) الإسلامي الهتان و ( قصة شتاء ) العلمانية .
وبعد سنين من النهضة والتطور والتغيير عاد أصحاب ( الأجنحة المنكسرة ) يريدون أن يستعيدوا ما فقدوه عبر مظاهرات تشبه ( جامعة المشاغبين ) بعد أن أصبحوا في ذاكرة الشعب ( قلوب منسية ) يريدون أن يعوضوا ما فات عبر ( الربيع الآخر ) لكن هيهات أن يتحقق لهم ذلك فالعلمانية تعيش ( لحظة وداع ) وسيسقط هؤلاء ثانية فليصرخوا ( صرخة حجر ) في ميادين استانبول فسيمضون عما قريب ( ويبقى الحب ) .
تنويه أخير : من تجربة سابقة رجاء ما يجي واحد مطفي النور بسرعة 200 كيلومتر في الساعة و هو يصيح مفزوع متى شفت كل هذه المسلسلات ، و يكرر نفس ( اللحن الحزين ) كلما كتبت مقالا فيه توظيف لأسماء قصص أو أفلام أو مسلسلات ويذرف ( دموع الورد ) على الوقت الذي أهدرته أمام التلفزيون ، الموضوع سهل إكتب عبارة أسماء المسلسلات التركية المدبلجة في جوجل وهو سيتكفل بالباقي