49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال مصادر تكشف عن قوات عسكرية في طريقها إلى اليمن إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. يشعل أسعار الغاز في أوروبا و تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام رجل ينتحل صفة مسؤول أجنبي رفيع ويُستقبل بمراسم رسمية في دولة عربية مفاجأة.. رونالدو يكشف عن ضيفه الذي "سيحطم الإنترنت" فيتو أمريكي يعطل قراراً في مجلس الأمن بشأن غزة.. ما تفاصيله؟ صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعة. نشاط مكثف لهيئة رئاسة مجلس النواب.. ترتيبات لاستئناف انعقاد جلسات المجلس الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم.. تهريب الأموال بشوالات عبر المنافذ الرسمية.. البنك المركزي في عدن يعلّق
كشفت دراسة سويدية جديدة أن تناول الأطفال للأسماك بشكل منتظم خلال العام الأول من حياتهم يقلل لديهم فرص الإصابة بحالات شائعة من الحساسية فى مرحلة لاحقة من حياتهم وذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية أن علماء من معهد كارولنسكا فى ستوكهولم راقبوا الأنظمة الغذائية المقدمة لمجموعة من الأطفال ووجدوا أن الذين يتناولون كميات كبيرة من الأسماك فى سن مبكرة تقل لديهم فرص الإصابة بالحساسية حتى بعد 12 عاما.
ووجد العلماء أن فرص إصابة هؤلاء الأطفال بالاكزيما انخفضت بنسبة 22 بالمائة وبحمى القش بنسبة 26% وتشير الدراسة إلى أن تقديم الأسماك للأطفال الصغار مرتين أو ثلاثة شهريا فقط قد تكون كمية كافية لخفض مخاطر الإصابة بالحساسية.
ورغم أن أبحاثا سابقة أظهرت أن إدخال الأسماك مبكرا فى النظام الغذائى للأطفال يمكن أن يكون له تأثير يحمى من الحساسية حتى سن الرابعة، أجرى الباحثون السويديون هذه الدراسة لمعرفة ما إذا كانت هذه الحماية يمكن أن تمتد لعمر أطول.
ومن أجل هذا الهدف تابع الباحثون ثلاثة آلاف و285 طفلا لبحث نظامهم الغذائى خلال عمر عام وعامين وأربعة وثمانية و12 عاما، كما بحثوا أيضا عدد الأطفال الذين أصيبوا بالحساسية مع تقدمهم فى العمر.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الأسماك تلعب دورا كبيرا فى الأنظمة الغذائية لأطفال السويد، حيث يستهلك 80 بالمائة منهم الأسماك مرتين شهريا على الأقل.
وانخفضت مخاطر الحساسية لدى هؤلاء الأطفال مقارنة بآخرين تناولوا وجبات تحتوى على السمك نادرا أو لم يتناولوها فى الأصل.
وأشار الباحثون فى تقريرهم إلى أن الاستهلاك المنتظم للأسماك فى مرحلة مبكرة للغاية من الطفولة قد يلعب دورا فى خفض خطر الإصابة بالحساسية حتى سن 12 عاما.