غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب
في ستينيات و سبعينيات القرن الماضي صعد اليساريون والقوميون إلى السلطة في عددا من البلدان العربية بعد ثورات التحرر من الاستعمار أنذاك و رغم أنهم لم يصعدوا للحكم بطرق ديمقراطية وانتخابية إلا انه أتيحت لهم فترات طويلة من السنيين ليحكموا ويطبقوا برامجهم و مشاريعهم في السلطة لكنهم خيبوا أمل الشعوب و حولوا البلدان العربية الى ديكتاتوريات وأنظمة حكم عائلية بالإضافة الى التخلف و الفقر والفساد الذي حكموا به بلدانهم حتى جاءت ثروات الربيع العربي ،،
الآن بعد ثورات الربيع جرت انتخابات في بعض البلاد العربية و صعد الإسلاميون للحكم بطريقة ديمقراطية ووفقا لإرادة الشعوب واختياراتها إلا أن الإسلاميين اليوم يواجهون ثورات مضادة مدعومة من فلول الأنظمة الساقطة بالتحالف مع اليساريين و دعم دولي لإفشالهم وإسقاطهم بطرق غير ديمقراطية.... إلا أن أن هذه الثورات المضادة ستفشل لسبب بسيط هو أن الإسلاميين جاؤوا عبر الديمقراطية وصناديق الانتخابات وإرادة الشعوب وهي التي ستسقطهم وكان الأحرى باليساريين و القوميين أن يحترموا إرادة الشعوب العربية و يعملوا على كسبها لأنها الطريقة الوحيدة التي ستوصلهم للسلطة.