آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

قطيع المشيخة في إب يتحدى ثورة التغيير!
بقلم/ فؤاد الحبيشي
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر
الأربعاء 26 يونيو-حزيران 2013 04:04 م

المشيخة في اللواء الأخضر , فيروس أصيبت به المحافظة الغنَّاء, منذ وقت الإمامة بالذات, وتلقى هذا الفيروس كل الدعم والحماية والرعاية من قبل أنظمة الحكم المتتالية على اليمن - عدى فترة الحمدي رحمه الله - حتى أصبحت  أكواماً من القمائم العفنة والمُعدية !.

تشوهت بها مناظر اللواء الأخضر الساحرة , وهُتِكَت عِـفة تربتها الزراعية المباركة , وتحولت المزارع الرائعة ,إلى حضائر مكتظة بأنواع الدواب , فأزكم نتنها الأنوف , وحصد وبائها الأرواح البريئة !!.

وكلما أمل أبناء المحافظة بتوقف هذا الوباء , إذا به يتكاثر عبر تلقيحات تعتني بها أيادي نجسة , أُصيبت بنقص المناعة , لتنتقم من سليمي الفطرة النقية في أرض الله الطاهرة !!.

ها هي إب تكافأ بأحد أفراد العصابات النزقة والمتبلطجة ضد الضعفاء والمساكين !, السَّجَّان ابن السَّجَّان الباشا!!, ليكون ختام الثالوث المتسخ بحقوق الضعفاء والمساكين !!.

لم يكن الباشا أول جُرم تشوه به مناظر المدنية , في محافظة إب !, فهناك قطيع من المشايخ لهم صولات وجولات في حلبات متنوعة لها جماهيرها الرِّعاع!!.

عبد الواحد صلاح صهر المحافظ الحجري , وهو رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام، بالإضافة الى عقيل حزام فاضل , وكيل مساعد للشؤون الفنية وهو المخول بملف المخططات وتصاريح البناء بمدينة إب , مع أنه عُين بالمنصب بدون تحديد وظيفته، ثم علي الزنم مدير مكتب المحافظ ووكيلاً للمحافظة, ورابعهم الباشا .

الباشا ختام خمسة عشر وكيل لمحافظة إب , كلهم!, وكلاء.. نُزلاء..شرهاء..غرماء!!.

منذ ان نُصِّبَ لمحافظة إب وكلاء.. لم تعرف بعدها حقها من مستحقها !!.

إما أن القرار حدث بعد جلسة مقيل , قاتها سوطي متسخ

أو أن رئيس المؤتمر ما زال يمارس الضغط والتدليك ,على رئيس الجمهورية عضو المؤتمر , عبدربه منصور هادي!.

تعيين جبران باشا , دليل على أن فرد العضلات أقرب من الحكمة والتعقل لدى المؤتمر الشعبي العام .

لقد بقيت محافظة إب تحت احتلال أصحاب مطلع (السناحنة والمجاحنة والمصاحنة), بل وتحت وصاياتهم ووصاياهم, وذلك من عهد الإمام أحمد يا جِنَّاه إلى عهد الامام على يا شيطاناه !! .

نهبوا مواطنيها , وصادروا أراضيها , وتقطعوا لعمالها , وسلبوا بسطائها , وتربعوا على أجمل مواقها !! , لا تكاد تخلو مديرية فيها , من نبت شيطاني من مريد!.

وسواء كانوا مدراء عموم , أو وكلاء , أو قضاة محاكم , أو أعضاء نيابة , او مدراء شرطة و مرور, بل حتى مدراء مدارس ... وكذا المحافظين !!, سل وابحث عنهم ؟!, ستجد أنهم من مطلع قرن الشيطان !!, إلا ما نَدَر وقليلٌ ما هم !!.

لقد أصبحت محاكمها مرتع خصب لعمائمهم المتسخة , وتحولت شوارعها إلى ميدان سباق لدراجات - مرتزقتهم - النارية !.

لم تسلم الأرض الخضراء والحديقة الغناء, من لصوص السُّحْت , وتُجَّار الإِفك..!! , الذين تهافتوا عليها من كل عُـشَّةٍ وخَــيْمة ووكر, خرجوا إليها من حفر الأسر ,ومتارس الثأر !, فعاثوا فيها فساداً, وعبثاً !!.

الذين شوهوا اللواء الأخضر وعبثوا به ,و أساؤوا إلى أبناءه البسطاء الشرفاء !, هم الشِّلَّة اللعينة , والزُّمرة القبيحة - ذاتها- التي ظلمت أبناء عدن وأخواتها وعاثت فيها وسخاً وفساداً!!.

فإلى متى ستبقى هذه المحافظة الخضراء الجميلة , مرعى لهذا القطيع المُعْـدي ؟!!.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د.عسكر بن عبد الله  طعيمان
الإمام الزنداني ... علو في الحياة وفي الممات
د.عسكر بن عبد الله طعيمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
كتابات
د. عبدالواسع بن يحي المعزبيأنوار في طريق الحوار
د. عبدالواسع بن يحي المعزبي
د. محمد حسين النظاريجديد الامتحانات هذا العام
د. محمد حسين النظاري
مشاهدة المزيد