آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

شعار "الأقل سعراً " ليس صواباً يا لجنة المناقصات
بقلم/ خليل كامل
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 26 يوماً
الأربعاء 03 يوليو-تموز 2013 05:13 م

شعرت بتفاؤل عندما سمعت عن تغييرات في اللجنة العليا للمناقصات والمزايدات خلال الأشهر الأخيرة، ولسوء الحظ فإن الفرحة لم تدم كثيراً؛ إذ سرعان ما بدأنا نسمع همساً هنا ولمزاً هناك، وكأن قدرنا أن نعيش مع مؤسساتنا في حالة من اللاثقة الدائمة.

أعرف أعزاء في عضوية اللجنة لا يمكن اتهامهم بأي سوء، لكن نقص الخبرة أحياناً يؤدى إلى نتائج سلبية دون أن يشعروا.

نقول ذلك من منطلق أن اللجنة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات مناط بها الموافقة على أكثر المشاريع أهمية، معتمدة على الجودة والكفاءة كأحد المعايير التي تنبني عليها قرارات اللجنة، إلا أن صرف النظر عن تلك المعايير والتوجه نحو إرساء المناقصات وفقاً لمبدأ " الأقل سعراً " سيكون له نتائج كارثية لاسيما في القطاعات الحيوية والتي يشترط في مشاريعها الديمومة لعشرات السنين.

إن اللجنة مطالبة بتحقيق المصلحة الوطنية من خلال التركيز على كافة المواصفات التي تتقدم بها الشركات، لاسيما شرط الكفاءة للشركة المتقدمة وجودة المنتج وقدرته على الاستمرار في الخدمة لسنوات طويلة.

ليس مقبولاً عدم تفريق اللجنة بين مواصفات عالية للمنتجات وبين منتجات رديئة تبدأ رحلة الموت قبل أن ينتهي عقد الصيانة، لتستمر اليمن سوقاً مفتوحة أمام كل البضائع الرديئة، تتسابق عليها كل الشركات التي تصنع وفقاً للطلب.

ليس عيباً أن يستعين أعضاء اللجنة بخبراء مستقلين، بعيداً عن أولئك الذين يعملون لصالح فلان أو علان، وينظرون بتوازن وشمولية لما يتم تقديمه لهم، " فالأقل سعراً " لا يعني توفير أموال للدولة، إنه حالة نهب مستمرة وهدر دائم للأموال العامة.