مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
إنَّ الأخطاء المُرتكَبة من قِبل حركة الأخوان المسلمين الأم , لا يبرر كل هذه الكراهية المقيتة , التي يكنها لها خصومها !
فالأخوان ليسوا شياطين , بل إنهم بشرٌ ؛ يُصيبون ويُخطئون , ومِن ثَّم يتحملون تبعات أخطائهم سياسيًا !
كما أن خصومهم ليسوا ملائكة , هم بشر, يُصيبون ويُخطئون , أيضًا !
المهم الاحتكام إلى القواعد والمعايير الديمقراطية , التي يقبل بها الشعب , دون إقصاءٍ , أو اجتثاث .
اعلموا أن اللجوء للجيش , والاستقواء ببعض قادته , لا يخل بمبدأ المساواة , ويصيب مفهوم تكافؤ الفرص بين القوى المتنافسة في مقتل فحسب , بل إنه يهدد الدولة المدنية التي يدَّعي المتخاصمون وصلهم بها !
إنّ الانتقال من منطق السياسة إلى مربع العسكرة ؛ يستحضر الثأر السياسي المُسيّج بنفي الآخر , بل والتهيؤ لتصفيته جسديًا !
إنها خصومةٌ , بل عداوةٌ غير شريفة ! تتجلى محصلتهما اغتيال التسامح , وذبح تداول السلطة , وتناوبها سلميًا , ومِن ثّم التضحية باستقرار (أم الدنيا) , والتفريط بتطورها , ودورها السياسي والحضاري .
حفظ اللهُ مِصرَ , ورزق أهلَها الحكمة , والتعايش , والتسامح السياسي !