إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
قالت لوس أنجلوس تايمز الأميركية إن السجون الحكومية مكتظة وعاجزة عن استقبال التدفق الهائل من المتهمين كما أنها وكر للفساد والرشوة والمماطلة.
ووصفت الصحيفة إحدى الغرف التي تتكدس فيها أعداد كبيرة من السجناء قائلة إن رائحة العرق الكريهة والهواء الحار هما أول ما يستقبل المرء عند فتح الباب الخشبي الكبير لمعتقل الشرطة في حي الكاظمية ببغداد.
وبالداخل 505 سجناء بعضهم واقف والبعض الآخر جالس المنكب بالمنكب على أكياس الكرتون الفارغة والوسائد الملطخة ببقع الأوساخ، بينما تتدلى بعض الثياب والمقتيات الشخصية الأخرى المعلقة على الجدار فوق رؤوس المساجين.
وتزداد رائحة المخلفات الآدمية الكريهة سوءا كلما تقدم المرء داخل المعتقل باتجاه الحمامات حيث يصطف عدد من المعتقلين الحافين في وحل امتزجت فيه أشلاء القرميد بالمخلفات الآدمية ينتظرون أدوارهم للترويح عن أنفسهم غير مبالين بكون الحمام نفسه يعج بتلك المخلفات الآدمية.
ورغم هذا تنقل الصحيفة عن المعتقلين قولهم إن الأمور تحسنت منذ صباح ذلك اليوم تحسبا لزيارة ضيف ما.
وتقول لوس أنجلوس تايمز إن المعتقل الذي بني أصلا لاستقبال 300 سجين يحوي الآن حوالي 900 اختلط فيهم المتهم بالإجرام والمتهم بقتال المحتل ومن يبدو من حالهم أنهم أبرياء.
وأضافت أن المعتقلات الحكومية شهدت تزايدا كبيرا في عدد نزلائها منذ بدء العملية الأمنية الواسعة التي تنفذها القوات الأميركية والحكومية منذ فبراير/شباط الماضي.
ومن بين السجناء من لم تعالج جراحهم إلا جزئيا مما نشر الأمراض الجلدية، كما أن الظروف الصحية السيئة بشكل فادح تبدو أمرا عاديا هنا. وإضافة إلى ذلك يبدو أن ابتزاز قوات الأمن للسجناء أمر معتاد حسب المسؤولين الأميركيين الذين يقدمون استشارات لحراس السجون.
وأغلب السجناء في هذا المعتقل من الطائفة المناهضة للاحتلال مع أن من يتولى تسييره من بين ضباط آخرين عقيد الشرطة ثامر محمد إسماعيل حسيني الذي يقول القادة الأميركيون إنه موال لمليشيات جيش المهدي .
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن المعتقلين من الموالين للحكومة عادة يطلق سراحهم مباشرة بعد اعتقالهم ويختفون، أما الآخرون فرغم أن القانون العراقي يحدد مدة الحبس الاحترازي بـ72 ساعة فإن غالبيتهم يمكث بالسجن شهورا قبل تقديمه للمحاكمة الأمر الذي يعزوه المسؤولون العراقيون لبطء الإجراءات القضائية.
ولم يجرؤ أحد من السجناء على التحدث عن أوضاعهم بحضور حسيني، إلا أن كثيرا منهم أكد بعد خروج الضابط أنهم معتقلون منذ فترة طويلة دون أن يعرفوا التهم الموجهة إليهم أو يتسنى لهم الاتصال بذويهم.
وأضافت لوس أنجلوس تايمز أن من بين السجناء من طالب حراس السجن أهله بفدية قدرها 20 ألف دولار لإطلاق سراحه, إلا أنه يشتكي من كون أهله عاجزين عن جمع هذا المبلغ الهائل.
ونقلت الصحيفة عن جاسم باهادلي الذي يدير لجنة حكومية لتفتيش المعتقلات قوله إن حراس هذا المعتقل حاولوا منعه من رؤية السجناء أو أخذ صورهم عندما زارهم قبل شهر, كما حاولوا إخفاء السجناء الذين اعتقلوا دون أن توجه إليهم أي تهم.
ويقدر هذا المسؤول نسبة الأبرياء من بين هؤلاء المعتقلين بنحو 60% مقابل 40% قبل تنفيذ الخطة الأمنية الجديدة..