من وراء الانقلاب في مصر أسرار وخفايا
بقلم/ خالد الدحان
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 14 يوماً
الأربعاء 09 أكتوبر-تشرين الأول 2013 04:19 م
إن الانقلاب في مصر كان التفكير به عندما أعلن عمر سليمان تنحي مبارك فعلم الجيش إن مصر خرجت عن سيطرت القوات المسلحة فبدوا بدراسة استعادة السلطة إلي القوات المسلحة ولم يستطيعوا إعادة السلطة بعد التنحي لاستمرار الثورة الشعبية فعادوا إدراجهم ليخططوا من وراء الكواليس وجرت الانتخابات وتم انتخاب رئيس مدني بإرادة شعبية ولكن خطة الانقلاب لا زالت تدرس يدعمها نظام مبارك سوى كانوا قاده عسكريين أو رجال أعمال وكان للبيت الأبيض دور في الانقلاب والسبب إذا نجح حكم الإخوان في مصر ستتقلص نفوذ أمريكا ولن يكون كالعهود السابقة وأيضا كان هناك توتر بين اوباما ومرسي عندما زار مرسي أمريكا وكان متوقع مؤتمر يجمع اوباما ومرسي ولكن طرحت جملة على مرسي يقوله في بداية اللقاء وهي (ستعمل مصر وأمريكا على إيجاد حلول لكي ينعم الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني بالأمن الدائم والسلام الشامل) ولكنه رفض مرسي كيف يقوله وهو كان يقول على الإسرائيليين القردة والخنازير والهدف من الجملة هو الضغط على مرسي لذكر كلمة إسرائيل والتلفظ بها ولو لمرة واحدة السبب الأخر هو أن مرسي اتجه إلي الصين وروسيا والهند وباكستان والبرازيل وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيران وبدأت الاتفاقيات العسكرية مع الهند والاتفاقيات النووية مع روسيا والصناعية مع البرازيل والصين والزراعية مع السودان ودول أفريقيا هناك أدركت أمريكا أن سبل الضغط على مصر ستتلاشى تدريجياً أن لم يزاح حكم الإخوان عن الحكم دون سقوط الدولة واتخذت هذه الطريق ولم تكتفي أمريكا بالعداء لحكم الإخوان ولكن عندما التقي وزير الخارجية الأمريكي بنظيره من إحدى دول الخليج قال إن الإخوان يشكلون خطرا على دول الخليج مما جعل دول الخليج تبدا عداوتها مع حكم الإخوان وتدعم الانقلاب بكل ما تستطيع مما خفف على أمريكا من تبعات الانقلاب ونفهم بعدها أن أطراف عده اجتمعت نواياها وتوحدت أهدافها حول ضرورة إزاحة الإخوان من الحكم ونفهم أيضا أن الجميع يبحثون عن مصالحهم لا مصلحة مصر