نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها 49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال
في العام 106 قبل الميلاد، حاول فيلسوف روماني اسمه ماركوس شيشرون إنقاذ الجمهورية ومنع إنهيارها النهائي. وبوحي من عدائه للفاسدين، وإدراكه للحركات الشعبية، قاوم التنافس الغير قانوني على السلطة، واعتبرها داء روما، واعتبر كذلك ان التسابق على السلطة، هو السبب في الإغتيالات والزيف والسرقة والرغبة في تدمير الحياة المتحضرة، وعوامل تهدد الجمهورية.
دافع شيشرون عبر نشاطه السياسي، بتجسيد الفضائل الجمهورية الرواقية، المتمثلة بالكرم والتبصر والشرف والتفاني من اجل الصالح العام، عبر الكتابة والخطابة ومناصبه التي شغرها حينها.
حذر سيشرون من الانزلاق نحو الفوضى العارمة بسبب غياب القانون. واعتبر ان روما لإنقاذها بحاجة إلى قلب لا يعرف غير البطولة والنبل، وكان يبذل كل طاقته للتأكيد ان النزعات الاستحواذية الاستقراطية ستؤدي بالجمهورية، وستفضي إلى إنهيار المجتمع.
في النهاية فشلت جهود شيشرون، في المحافظة على الجمهورية، فقد ظهر يوليوس قيصر ودفن الجمهورية وانهار السلام الاجتماعي، وروما بعد ذلك.
وتوجت المأساة بإغتيال شيشرون، ويوليوس قيصر بعده.