سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
مأرب برس خاص
تتفق أو تختلف مع هذا اليوم فهو حدث جديد على اليمن من حيث المشاركة السياسية الجادة، فلقد كان حراكا سلمياً بدون عنف أو بارود ولقد كانت نتيجتها معقوله على غير ما كان متوقع لها بنسبة 90% وما فوق وبما أن أكثر ما يقارب 26% من أصوات الناخبين أعطت أصواتها لمرشح أحزاب المشترك فهذه حالة ملفته للإنتباة لم تتعود اليمن عليها منذ’ تاريخها السياسي .
الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية والدول المتقدمة تعني التغيير وهي عباره عن وسيلة لتداول السلطة عن طريق مجموعات مختلفة قد تكون أيدلوجية أو تجارية وتسمى مجموعات الضغط وهي تمثل مصالح الشركات الكبيرة والمؤثرة وهي من تصنع الأحزاب وتدعمها وتساعد في خلق وتصعيد الشخصيات من أجل أن تعمل هذه الأخيرة للدفاع عن المجموعات التي أيدتها ، وما زال اليمن بعيداً عن هذ الطرح فمصلحه المواطن مع مدير الناحية أو قائد المعسكر أو مدير التربية، أما المجموعة التجارية في اليمن فهي لا تراهن على المجهول وشعارها مثل المعاملة التجارية في اليمن "سلم واستلم"في يوم 20سبتمبر استطاع مرشح المشترك إبن شملان الدخول الى قلوب أبناء العصيمات وخارف في محافظه عمران بدون التهديد بقطع الميزانية أو زيادتها من مؤسسات "المولفه قلوبهم" شؤون القبائل وكذلك استطاع مرشح المؤتمر الشعبي الرئيس صالح أن ينال إحترام وأصوات أبناء الشحر في حضرموت لقناعتهم التامة بشخصيته القيادية وهذه أحداث توجت في 20سبتمبر2006.
يقول الخبير الإ قتصادي الأمريكي جفري سكاس وهو مؤلف كتاب نهايه الفقر في إحدى كتاباته الصادرة عن جامعه كلومبيا أن الفقر المدقع يؤثر من أوجه متعددة على الصراع فالفقر من ناحية يقود إلى اليأس بين أقسام كبيرة من السكان ويؤدي تصارع الجماعات المتنافسة سعياً إلى البقاء على قيد الحياه في مواجهه الإفتقار إلى الغذاء والماء واراضي الرعي وغير ذلك من الإحتياجات الأساسية وبسبب الفقر تفقد الحكومات شرعيتها ودعم مواطنيها لها وقد تستولي طائفة أو أخرى من الطوائف المتصارعة على الحكم ثم تلجأ بعد ذلك إلى إستخدام الأساليب العنيفة لقمع الطوائف المنافسة.
يعتقد البعض أن حل الحزب الحاكم هو الحل لفرض دولة جديدة وبمقاييس أخرى وأصحاب هذا الحل هم خارج العملية السياسية وهو حل إلكتروني أكثر من أنه واقعي وهناك من يعتقد أن سقوط الدولة والحكم هو في الطريق مادامت المسيرات والمظاهرات هي الحل، ومن يتابع هذه المظاهرات والمسيرات بعضها تحن إلى الماضي وتتجاهل المستقبل وإن لم تكن هذه المظاهرات بترخيص فهي همجية ولنا في الدول الديمقراطية المتقدمة عبر في ذلك .
أما المراهنون على قضيه الإنفصال فهي قضية خاسرة فالولايات المتحدة الأمريكية خسرت ما يزيد على أكثر من 600 ألف شخص من أجل المحافظة على الوحدة الأمريكية ولا أعتقد أن اليمنينون سيكونون أ قل إخلاصاً لوحدتهم.
إستطاع الرئيس صالح تحقيق الإستقرار و الأمن برغم الإمكانيات الشحيحة و في مجتمع يصعب التحكم فيه على الفرد في نطاق الأسرة الواحدة فتحييد المؤسسة العسكرية سواءً كانت بيد أسرة أو قبيلة ،ولكنها أولاً وأخيراً لحمايه الإستقرار وأثبتت الأيام ذلك، وما عجز عنه الرئيس صالح هو رفع المستوى المعيشي للمواطن اليمني ومن غير المعقول أن تتحول اليمن إلى دولة إسكندنافية خلال سنوات معدودة .
حمله نزع السلاح أثبتت وجودها في الوقت الحاضر وتستحق الإشادة ولقد بدأ الموطن اليمني الإحساس بها وهي أحد الحلول الرئيسية للوصول لبلاد الأمن والأمان فهي إحدى الأسباب الرئيسية في نهب الأراضي والسطو عليها ،وللأسف الشديد أن ثقافه السطو هي جزء من السلبيات وتراث حي في المناطق الشمالية، وهي ليست منضمةوتستهدف المناطق الجنوبية كما يعتقد البعض وجعلها ذات مفهوم مناطقي بحت يزيد من وتيره الكراهية والغبن.
إن الوصول إلى الحكم أو المشاركة فيه بحتاج إلى نضا ل طويل منظم ، أما من يعتقد أن المسيرات والمظاهرات هي الأساس في الوصول إلى القصر الجمهوري فهو يتجاهل وضع اليمن من يتمعن في أفكار الأب الروحي لتركيا أتاتورك لا يصدق أن من يحكم تركيا اليوم هو حزب الأغلبية حزب العدالة والتنمية واستطاع حسم الفوز في الانتخابات في إكتسابه عامل الزمن.
alnozili04@yahoo.com