مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
القضــــــاء
* الفصل بين السلطات ، وإعطاء القضاء استقلالية كاملة ماليا وإداريا وتحريره من أي تبعية للسلطة التنفيذية مباشرة أو غير مباشرة بإلغاء وزارة العدل وجعل النيابات والمحاكم تابعة للمجلس الأعلى للقضاء المنتخب من أعضاء السلك القضائي ، بحيث يختص بكل شؤون القضاء ماليا وإداريا ورقابيا ، و تلحق به أمانة عامة تختص بشؤونه المالية والإدارية التي تقوم بها وزارة العدل الآن ويختص المجلس الأعلى بالشؤون القضائية التي يختص بها الآن إضافة إلى تشكيله للأمانة العامة وإشرافه عليها .
* تمكين القضاء من الرقابة على دستورية وشرعية قوانين ولوائح وقرارات وأعمال بقية السلطات .
* توفير مرتبات كبيرة وامتيازات كثيرة للقضاة ، تساعدهم على النزاهة والعدالة .
الوحــــدة
* الدعوة إلى الانفصال يجب أن تضرب بيد من حديد ، أما الممارسات التي فيها تعدي أو تهميش أو انتقاص تجاه المحافظات الجنوبية فستضرب بيد من نار . فالوحدة اليمنية لا يمكن التفريط بها ، ولكن الواجب هو معالجة كل خلل في إطار الوحدة ، ومفهوم إصلاح مسار الوحدة، ينبغي النظر اليه من زاوية إصلاح النظام السياسي ككل.
* تشجيع المصاهرة فيما بين سكان الجنوب والشمال،وتتحمل الدولة التكاليف عن ذوي الدخل المحدود
* تشجيع الاندماج السكاني وتملك الأرض والسكن بين أبناء مختلف المحافظات ، وترسيخ ثقافة أخوة الدين والوطن ، وعدم التفاضل إلا بالتقوى والمواطنة الصالحة .
* محو أثار حرب 1994م وإغلاق ملف احتفاء أي طرف بها ، ومعالجة تداعياتها بما يشعر المتضررين بالإنصاف ، وإلغاء أي امتيازات أو مصادرات تمت بناء على نظرية المنتصر.
* إبراز ثقافة وفنون وتاريخ كل المحافظات بالتساوي وتمثيلها في توجهات الدولة،وجعل الرموز السيادية خليطا من الرموز المحلية .
* إزالة آثار عهد الفساد وإعادة الاعتبار لكل من ظلموا في حروب وتعسفات النظام الفاسد ابتداء من حرب 1994م وحتى حرب صعدة الأخيرة وما تلاهما من مآسي ، ونبذ دعوات الكراهية والتمييز والعنف بين أبناء اليمن .
* دعوة كل المعارضين والمنفيين في الخارج للعودة إلى الوطن والعمل على توفير الأجواء السياسية التي تمكنهم من ممارسة حقوقهم السياسية كاملة ، والإسهام في بناء الوطن ، باعتبار حق العيش في كنف الوطن والأهل ضرورة إنسانية لا يجب نزعها من احد .
*إغلاق ملفات الصراع السياسي ، وحمل الجميع على تمثل القدوة الحسنة في العفو والغفران . ومن عفى وأصلح كانت له الحظوة والمكانة لدى الدولة.
* تجريم السخرية والتنكيت المؤدي إلى إثارة الفتن والنعرات بين أفراد المجتمع ،واعتبار ألفاظ (الدحابشة) و( اللغالغة) وما شابه ، شتيمة مغلظة ، وعنصرية ممقوتة تستوجب العقاب القانوني .
* رعاية وحماية مراكز ومؤسسات الدعوة و التعليم على مختلف مذاهبه ومشاربه على أساس عدم التعصب وعلى أساس إشاعة روح الأخوة والتعاون والتكامل بين جميع العاملين فيهذه الميادين.
* الاعتراف بفضل كافة الأطراف التي صنعت الوحدة اليمنية ووقعت اتفاقيتها، وتدوين هذه الحقائق في المناهج التعليمية والتاريخ اليمني، بالكلمة والصورة .
الجـهـاد والمقاومــة
الفريضة الغائبة عن حياة الأمة هي الجهاد وبغيابها غابت الكرامة والعزة والحقوق واحتلت بلاد المسلمين واستبيحت أوطانهم ودنست مقدساتهم وهتكت أعراضهم وسفكت دماؤهم ونهبت ثرواتهم . مصداقا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا ) وانطلاقا من قوله تعالى( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) وقوله ( وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله اشد بأسا واشد تنكيلا ) فإن إحياء روح الجهاد والمقاومة هي من مرتكزات برنامجي الأساسية التي اطمح لتحقيقها عن طريق الآتي :
* تعبئة الأمة بهذه المعاني وإحيائها عبر الخطاب المسجدي والتعليمي والإعلامي والأدبي والفني . وإرساء توجه عام لتبني هذا الخطاب واعتباره مكونا أساسيا في شخصيتنا ورسالتنا الوطنية والقومية .
* تنشئة الأجيال على معاني الجهاد وعزة الإسلام وحق المقاومة وتأهيلها لانتزاع حقوقها وتحرير أوطانها وتطهير مقدساتها والحفاظ على وجودها الحضاري وقيمها الربانية وهويتها وبناء حاضرها ومستقبلها منطلقة من موروثها وخصوصياتها الحضارية .
* تعييب وتحقير طباع الجبن والخنوع والقبول بالحلول الاستسلامية والرضا بالواقع المهين ، واتخاذ موقف اجتماعي يزدري حملة هذه الطباع .
* بناء عقيدة الجيش وخلقه وثقافته على أساس وجوب فريضة الجهاد والاقتداء بأمجاد الفتوحات اليمانية سابقا، والسبق اليماني المشهور حاليا في التواجد في مقدمة خنادق الجهاد ، وجعل هذه هي المهمة الأساسية في أنشطة التوجيه المعنوي للجيش والأمن .
* تشجيع مؤسسات البحث العلمي على توجيه أنشطة الدارسين والباحثين إلى التأصيل الفقهي والعلمي والتاريخي للجهاد والمقاومة وتخليصها من شوائب التضليل الأمريكي والصهيوني وتشويهاته ، وطرحها بقوة متجددة عبر فقه شرعي عصري مستلهما روح الماضي ومستوعبا مقتضيات الحاضر ومدركا لضرورات المستقبل.
*إعادة تجربة المخيمات الصيفية والمعسكرات الشبابية والكشفية التي أثبتت نجاحها في استيعاب الشباب والناشئة وإكسابهم فوائد تربوية وعلمية ، وتضمين هذه المعاني الجهادية في برامج هذه الأنشطة الصيفية.
* إخضاع أي دعوة للاستقواء بالأجنبي الكافر للفحص الشرعي والمساءلة القانونية، وترك الحكم عليها للقضاء دون أي تدخل أمني أو سياسي .
* التحريم المطلق لإقامة أي قواعد عسكرية أجنبية على الأرض اليمنية أو تقديم أي تسهيلات للقطع العسكرية.
الجيــش والأمــن
* تحديث الجيش وتأهيله وتسليحه بصورة دائمة ورفع كفاءاته العلمية والعملية في كل الجوانب وإعادة النظر في أوضاعه الإدارية والمالية التي لا تخضع لأي معايير وطنية يتساوى فيها أبناء الوطن في الحقوق والواجبات .
* رفع مستوى المرتبات بما يتناسب مع رسالة الجندي الوطنية ، كونه أول من يضحي وآخرمن يستفيد.
* تحييد الجيش والأمن عن الصراعات السياسية ، وجعلها حامية للوطن وللشرعية الدستورية .
* تنظيم دور الأمن العام والأمن المركزي وبقية الأجهزة الأمنية وتوجيه أنشطتها لحماية السلم الاجتماعي والحفاظ على السكينة العامة وسن تشريعات صارمة تمنعها من أي تجاوزات وتحديد العقوبات المناسبة لأي إجراء امني يخالف صلاحياته المحددة .
* توسيع صلاحياته اللازمة في تجاوز الموانع والاستثناءات الاعتبارية التي تمنعه من أداء دوره في كثير من الحالات التي ترتبط فيها اجراءات الأمن بمتنفذين أو أصحاب وجاهات لا يخضعون لسلطة الدولة * قيام الحقوق والواجبات في المؤسستين العسكرية والأمنية على أسس عادلة وإزالة أي تداخل في الاختصاص بين المؤسستين .
* بناء جيش وطني قوي تتمثل فيه كل فئات الشعب ومناطق الوطن بالتساوي ، ويقوم على ترسيخ العقيدة الإسلامية ، والتمسك بمكارم الأخلاق ، وسمات الفرسان ، واجتثاث ثقافة الاهانة والإذلال من برامج تربية الجندي لأنها تقتل فيه الرجولة والكرامة والإباء والشموخ والإبداع، وتخليصه من المؤثرات والولاءات العشائرية والمناطقية .
* بث روح الإخاء والتكافل بين أفراد الجيش والأمن ، بحيث ينظمون حملات تبرع فيما بينهم لتزويج عزابهم وبناء مساكنهم الشخصية ، وتشجيع توجه حملات عسكرية إلى مواطن الجنود وفق جدول زمني لا من اجل اضطهاد الناس كما هو معروف حاليا ، ولكن من اجل بناء مساكن لبعضهم بعضا مصحوبين بمعونة لازمة من الدولة .
* تشجيع الجنود الطامحين في مواصلة تأهيلهم العلمي .
* جعل محو الأمية وتعليم الكمبيوتر إلزاميا في المعسكرات .
* أي سيارة جيش أو أمن يثبت تكرارها العمدي للمخالفات المرورية ، أو التعدي على المواطنين تصادر وتسلم إلى الجمعيات الخيرية والتعاونية .
* إلغاء السجون السياسية والسجون غير القانونية ، ومنع بناء أي سجون جديدة تحت أي مبرر .
*إلغاء الأجهزة الأمنية وإناطة مسئوليتها بوزارة الداخلية ممثلة بالبحث الجنائي .
وتوجيه نشاط الأمن السياسي إلى الحفاظ على سيادة البلد ومصالحه من الأخطار الخارجية ومنعه من أن يكون أداة قمع وإرهاب لأبناء الوطن.
* تأهيل رجال الشرطة تأهيلا عاليا في الداخل والخارج يساعدهم على منع الجريمة قبل وقوعها ، لأن الجريمة هي الإرهاب الحقيقي الذي يجب أن تكون أجهزة مكافحته في صدارة الأجهزة التي تحظى بالإمكانيات الهائلة .
* تطهير السجون من نزلائها بمعنى إنهاء قضايا المسجونين في اقرب وقت ، حتى لا تسرق السجون أعمار الناس ، كون المفترض أنها أماكن حجز تحفظي مؤقت .
* فتح مكاتب لمنظمات حقوق الإنسان في السجون .
* فتح مكاتب إرشادية تابعة لوزارة الأوقاف في السجون .
* تجريم كل أنواع التعذيب وانتزاع الاعترافات بالقوة .