وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين
مأرب برس – خاص
سيكون العراق العظيم .. هو الأنموذج الخالد لكل شعوب الدنيا في مواجهة الاحتلال وفي مواجهة قواديه وفضحهم ..
لقدتواضعت فيتنام بعد أن كانت المثل الأعلى لمقاومة الاحتلال والاستكبار .. تواضعت وكان ينبغي لها أن تتواضع .. لأكثر من سبب ..
فهي أولا لم تطلق رصاصتها الأولى في مقاومة المحتل إلا بعد خمسة عشر عاما من الغزووالاحتلال
وهي ثانيا حظيت بدعم كل شعوب الأرض شرقيها وغربيها حتى أن نصرة المقاومة الفيتنامية كانت تنطلق من باريس ولندن وهما أقوى حليفتين اليوم لأمريكا في احتلالها للعراق ..
وثالثا كانت المقاومة الفيتنامية تحظى بدعم مطلق لمعسكر شرقي كامل بقسميه السوفيتي والصيني حتى أنها حظيت بصواريخ سام لأول مرة في التاريخ كي تسقط بها تفوق طائرات العدو الأمريكي ..
ومقامة فيتنام كان لها من الصين الشعبية ظهر وسند وخطوط إمداد .. وحماية .
فيتنام تواضعت أما م العراق الذي مقاومته لم تتأخر ساعة واحدة عن الغزو والاحتلال وظلت تقاوم وتتزايد حدة مقاومتها كلما خذلها الأقارب والأباعد
ومقاومة العراق لا تمتلك ظهرا يسندها ولا يحميها ولا يمدها
ومقامة العراق مضيق عليها في الأعلام وفي الإمداد الى حد القطيعة والحصار الكامل .
ومقاومة العراق تواجه مستكبرين عالميين بغير عدد وهم يزيدون وينقصون ويغيرون مواقعهم ولكنهم في كل حال لم يتخلوا عن مساندتهم لبعض منذ ماقبل الغزو والاحتلال وحتى الساعة ..
العراق عظيم بتفرده وبتوحده في ذاته وبخذلان الكون كله له .. ولكنه عظيم ايضا لانه رغم كل ذلك يحقق المعجزات بعون الله و لم ينحن إلا لله .. وبقي صامدا
العراق العظيم استطاع ان يحفر له مواقع في قلوب المؤمنين بالحق والعدل والحرية من البشر من أتباع كل الديانات السماوية من يهود ونصارى ومسلمين و اتباع كل الديانات غير السماويه وممن لا دين لهم ومن العرب والعجم . وإن كانوا قليلين .. حتى الفجيعة .. وربما كانت قلتهم هي سر عظمتهم وعظمة العراق المقاوم..
و حتما سينتصر العراق .. بعز عزيز أو بذل ذليل
هذا العراق المحكوم بقوادي الاحتلال الامريكي وفجار امريكا وحليفاتها من الصفويين والصليبيين والصهاينه
سينتصر العراق ..
لان هناك حق يقاوم لأجله أولا .. ولأن الله وعد آهل الحق بالنصر المبين ..
وسينتصر العراق لأن له بعدا عربيا وانسانيا مؤمنا بالحق والكرامة في قلوب المؤمنين مهما كانت قلتهم ..
بالأمس اطلعت على مقالة لسيدة عربية مؤمنه .. يطفح من كلماتها الحق ويشع بنور ساطع ومن كلماتها تبدو أنوار الحقيقة مضيئة تطمس عيون أولئك الذين يريدون خداع البشر والحق ..
لم أكن لأصدق أن قواد من قوادي الاحتلال الأمريكي للعراق .. يأتي إلى بلد عربي ليقدم قوادا آخر .. في مؤتمر صحفي يحضره فيمن حضر من رجال الصحافة والأعلام رجل عروبي اسمه الأستاذ أنور عبد الرحمن وهو يرأس جريدة ( أخبار الخليج البحرينية ) التي أبت إلا أن تكون عربية الوجه واليد اللسان في محيط يحاول أن يحيل كل شيء من حوله إلى لون أعجمي صفوي مجوسي .. فهل تدرون ماذا حصل ؟
قواد المحتل يطرد هذا الرجل العروبي ويبرر الطرد بأن حكومته كماتقول اختنا الكاتبة العربية المؤمنة سميرة رجب (لا تتعامل مع أمثال أنور عبد الرحمن والسيد زهرة) وحق له ان يقول ذلك ويفعل لأن حكومته هي من هي في الخيانة والرجس والعمالة وهما من هما في الموقف العروبي المؤمن الطاهر .. فكيف يلتقون ّّ!!
شكرا لك اختنا سميرة رجب الصحافية العربية المؤمنة من البحرين فلولا مقالتك التي نشرها لنا المحرر والمعنونة ..
في زمن الإثنيات.. كردي جاهل أفضل من عربي عاقل
لولا مقالتك تلك ماكنا لنصدق أن للقوادين هذه الحظوة في بلاد الخليج .. وأنهم أصبحوا بلسان اربابهم يتحدثون ويطردون ابناء الارض في بلادهم من حضرتهم اللقيطة ليحققوا بذلك استعلاء موهوما عليهم .. وبئس مايصنعون ..
نحن نشدعلى أيادي كل أخواتنا وإخواننا العروبيين الصامدين الواثقين بالنصر في كل زوايا العالم العربي الحبيس في سجون أمريكا وزبانيتها ..
نشد علي يديك اختنا سميرة رجب .. ونسند مقاومتك للمد الاستعماري الصفوي الصليبي الصهيوني في ارض العراق وكل ارض الخليج
نشد علي يديك أستاذنا أنور عبدالرحمن ونسند مواقفك العروبية الخالصة المؤمنة في وجه الزيف والنخاسة التي يمارسها عملاء الاحتلال وقوادوه ..
نشد علي يديك اخينا السيد زهرة حيث كنت ..
لقد عرفنا كل هذا من خلال موقع المحرر العروبي المؤمن وكتابات الأستاذ فؤاد الحاج وغيره وخصوصا اختنا السيده سميرة رجب ..
والله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
وليخسأ الخاسئون ..