بيان عربي حاد ضد إسرائيل بسبب حربها في غزة وسوريا ولبنان
اتحاد علماء المسلمين يدعو إلى الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي
دعوات لعصيان مدني في العالم العربي لوقف الإبادة في غزة
مصادر أميركية تكشف مدة معركة ترمب ضد الحوثيين
ترمب يقيل مدير وكالة الأمن القومي ومسؤولين أمنيين واستخباريين كبار ومصادر تكشف الأسباب
رئيس هيئة العمليات يصل محافظة حجة و يتفقد الخطوط الأمامية للمقاتلين بالمنطقة العسكرية الخامسة
عبدالرزاق الهجري: استمرار تغييب قحطان جريمة سياسية وإنسانية والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك
اكتشاف علمي مذهل يحل مشاكل تساقط الشعر بشكل طبيعي وغير مسبوق
لماذا تم تغريمتغريم كيليان مبابي وأنطونيو روديجر ثنائي ريال؟
ناطق الحوثيين: هاجمنا حاملة طائرات أميركية بالصواريخ المجنحة والمسيرات
القضية في الأساس ثقافية، لأن سلوك الإنسان المُعبر عنه بمختلف طرق التعبير ما هو الا تعبيراً عن مكنونات معرفته الثقافية وسقفه المعرفي وأدواته المعرفية .
الثقافة التي يدين بها الجميع هي ثقافة الغاء الأخر وعدم الإعتراف به استندت شرعيتها وحمايتها من نظرية التمذهب (تحويل المذهب الى دين) وأكثر من ذلك تحولت الى عقيدة ودين بتحويل المذهب الى دين بديلا لدين الإسلام الحق، والهدف من ذالك حماية مفهوم الأحقية في الإستئثار في الحكم والسلطة والثروة.
و وصل الأمر حد تكفير الأخر واستباحة ماله وعرضه، وهذا ما استند عليه كل طرف بمواجهة الطرف الأخر وأحداث التاريخ الماضي والحاضر تسطر هذا الفهم العقائدي والثقافي الخاطيئ بالدم .
هذه هي جذور وأسس ثقافة التمذهب والصراع المذهبي والطائفي التي هيمنت على العقل المسلم، وعبرت عن نفسها بمسميات الروافض والنواصب، والسنة والشيعة وعندنا بمطلع ومنزل وزيدي .
الزيدية كمذهب لا وجود لها في ثقافة اليمنيين لأنها حسمت أمرها في هذا الصراع المزعوم بين الإمام علي كرم الله وجهه والخلفاء الذين سبقوه رضوان الله عليهم جميعا وعليهم السلام جميعا بتجوزيها ولاية المفضول في وجود الفاضل ما لدينا هادوية وجارودية وإثناء عشرية - وشافعي وخضعي ولغلغي وبرغلي الخ...
هذه حقيقة الصراع ويجب تشخيصه بدقة وبدون هذا التشخيص لن نستطيع علاج هذه المشكلة، وهنا يبرز دور المثقفين المستنيرين من طرفي الصراع لإماطة اللثام عن هذا الصراع المزعوم و استعادة دين رب العالمين وثقافته ومعرفته من دين التمذهب والعنصرية وثقافة التمذهب.
لندرك أن دين رب العالمين للعالمين والناس كافة وليس للسنة أو الشيعة وليس لقريش أو بني هاشم أو العرب.